أكدت رئيسة مرصد شاهد علا بن نجمة أنه تم رصد عدة اخلالات خلال العملية من أبرزها اللجوء إلى الطريقة اليدوية في تسجيل الناخبين قائلة إنه تم تسجيل تأخر على المواعيد الانتخابية التي عرفتها تونس منذ 2011.
واعتبرت بن نجمة أن التسجيل الآلي الذي تم اعتماده لتسجيل الناخبين الجدد خطير جدا لافتة النظر إلى تضارب الأرقام التي نشرتها الهيئة بخصوص عدد المسجيلن للاستفتاء.
كما شددت بن نجمة أنه تم رصد عديد التجاوزات المتعلقة باستعمال الادارات العمومية كالبلديات ضمن حملة الاستفتاء مطالبة بحياد السلطة التنفيذية باعتبارها طرفا في الاستفتاء.
وقدمت بن نجمة توصيات داعية إلى ضرورة أن تتفاعل الهيئة مع المجتمع المدني وأن تكون صريحة وشفافة قائلة “حتى اجتماعات الهيئة التي كان يقع بثها مباشرة وقع تعليقها”.
كما أكدت بن نجمة أن توقيت فتح وغلق مكاتب الاقتراع يطرح اشكالا مبينة أنه قانونيا لا يمكن العمل بنظام الفريقين.
كما أبرزت بن نجمة أنه يمكن الطعن في نتائج الاستفتاء بناء على أن ضبط توقيته تم بمرسوم رئاسي والأصل أن ذلك من صلاحيات الهيئة.
ويشار إلى أن مرصد شاهد خصص 48 ملاحظ بكل الولايات للقيام بعمليات الرصد.