نظمت جمعية “رؤية للمواطنة والتنمية المستدامة” بقبلي صباح اليوم الاربعاء، بمدينة دوز، الورشة الختامية لمشروع المساءلة الاجتماعية والتنمية المحلية الذي تم تنفيذه على امتداد ثمانية اشهر بالشراكة مع بلديتي دوز والفوار وبتمويل من المعهد الجمهوري الدولي
واوضحت رئيسة المشروع فاطمة بن مبروك ل”وات” ان المشروع يهدف الى تحقيق التنمية المحلية ببلديتي دوز والفوار من خلال تعزيز الشفافية في برنامج المسؤولية المجتمعية للشركات العاملة في مجال الطاقة الاستخراجية المنتصبة بصحراء البلديتين.
واضافت انه تم في هذا الاطار احداث لجنة بكل بلدية من البلديتين متكونة من ممثلي السلط المحلية والمجتمع المدني تعمل على توحيد الرؤى حول المشاريع الممكن انجازها في اطار برنامج المسؤولية المجتمعية والتي تستجيب لتطلعات اهالي بلديتي دوز والفوار
واشارت الى عدم تجاوب الشركات البترولية المنتصبة بالجهة مع هذا المشروع وهو ما دفعهم خلال هذه الورشة الختامية الى الاتفاق حول الشروع في تنفيذ حملة مناصرة للدفاع على اهداف المشروع وتمكين اللجنتين المكونتين من المشاركة في تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية عبر الاسهام في تحديد المشاريع التي سيتم انجازها ومراقبة التمويلات المخصصة لها وكيفية صرفها
وفي ذات السياق اكدت بن مبروك ان المشروع مكن من رصد تطلعات اهالي بلديتي دوز والفوار من برنامج المسؤولية المجتمعية للشركات البترولية والتي “لا تقف عند حدود المساعدات الاجتماعية المحدودة والمناسباتية”، وفق تعبيرها، بل تتوجه نحو انجاز بعض المشاريع ذات الاولوية والتي من شانها دفع المسار التنموي