قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس ” تابعنا النتائج التي أعلنت عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومراقبو الانتخابات من المجتمع المدني، وتميز الاستفتاء بضعف الإقبال”.
وأضاف ، في نقطة إعلامية أوردتها السفارة الأمريكية بتونس بصفحتها الرسمية في الفايسبوك اليوم الأربعاء، أن مجموعة واسعة من المجتمع المدني في تونس ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية أعربت عن مخاوفها العميقة بشأن الاستفتاء.
وبين قائلا ” لاحظنا خاصة مخاوف واسعة النطاق بين العديد من التونسيين بشأن الافتقار إلى عملية شاملة وشفافة بالإضافة إلى نطاق محدود للنقاش العام الحقيقي أثناء صياغة الدستور الجديد”.
كما أشار إلى ملاحظة وجود مخاوف من أن الدستور الجديد يتضمن ضوابط وتوازنات ضعيفة يمكن أن تعرض حقوق الإنسان والحريات الأساسية للخطر.
وأكد برايس على أهمية احترام الفصل بين السلط وعلى قانون انتخابي شامل وشفاف يتيح المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها موفى السنة الحالية .
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، صرحت بقبول مشروع نص الدستور الجديد للجمهورية التونسية الذي تم عرضه على الاستفتاء يوم 25 جويلية 2022، وفق ما أعلنه رئيسها، فاروق بوعسكر، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بالمركز الاعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة.
وأبرز أن عملية الفرز وجمع النتائج أفضت إلى تحصل الإجابة ب”نعم” على مليونين و607 آلاف و884 صوتا، أي بنسبة 94 بالمائة فاصل 6 بالمائة، مقابل تحصل الإجابة ب”لا” على 148 ألفا و723 صوتا، أي بنسبة 5 بالمائة فاصل 4.