أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية جمعته اليوم الثلاثاء 9 أوت 2022، برئيس الجمهورية قيس سعيّد، أنّ إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور في 25 جويلية يعد خطوة مهمة في عملية الانتقال السياسي الجارية حاليا في البلاد، وفق بلاغ للإيلزي.
كما ذكّر ماكرون بضرورة استكمال إصلاح المؤسسات، في إطار حوار شامل، مشدداً على احترام بلاده سيادة تونس.
كما ناقش رئيسا الدولتين الوضع الاقتصادي للبلاد ومفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي. وفي هذا الإطار، ذكّر الرئيس الفرنسي نظيره التونسي بأنّ تونس يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا.
وناقش الرئيسان أيضا الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الأمن الغذائي والطاقي.
وأعرب ماكرون عن استعداد فرنسا للعمل مع تونس لتلبية احتياجات البلاد، لا سيما في إطار مبادرة تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة (FARM).