أكّد الممثّل لطفي العبدلي، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع انستغرام اليوم الثلاثاء 23 أوت 2022، أنّه قرّر مغادرة تونس إثر تعرّضه إلى الضغط والتهديد من قبل بعض الأمنيين بعد الأحداث التي رافقت عرضه بمهرجان صفاقس الدولي.
وعاد العبدلي على كواليس الأحداث التي شهدها العرض، قائلا إنّ عددا من قوّات الأمن عمدوا إلى ملاحقته إثر نهاية العرض وحاولوا الاعتداء عليه.
وأضاف: بعد العرض جاو ورانا بش يدقّدقونا.. محمد بوذينة حبّ يعرضلهم ويدافع عليا، ضربوه.. بونيا وكفر.. هربت بالسيف وروحت في كرهبة متريّال الخدمة.
وبعد الحادثة التي شهدها العرض بأيّام، التقى لطفي العبدلي بإطارات سامية في وزارة الداخلية، بحضور سامي اللجمي، على اعتبار أنّه كان يُعاني نفس الإشكال، وكان اللقاء مناسبة لإقناعهمها بالعدول عن قرار إلغاء بقيّة العروض، وفق رواية العبدلي.
وتابع: استجبت لهم، وقرّرت استئناف بقيّة العروض.
وأكّد أنّ وزارة الداخلية تعهّدت بتوفير حماية خاصّة له، حيث رافقته عناصر من فرقة مختصّة في مكافحة الإرهاب، خلال عرضه في قرقنة.
وقال: حالما وصلت صُدمت بعدد الأمنيين المتواجدين.. لقد تحوّل المكان إلى ثكنة.
وأضاف: تعرّضنا أيضا إلى الضغط من الأمنين.. بعض النقابيين كانوا متواجدين وحاولوا استفزازنا.
وأكّد العبدلي أنّه شعر بالضيق والضغط والتهديد، وهو ما دفعه لمغادرة تونس، والتوجّه إلى فرنسا، تاركا عائلته وأولاده، وفق قوله.
وختم العبدلي باكيا: لا فرنسا ولا أمريكا تعوّض لي بلادي.. لكنّني كنت مجبورا.