تمكنت مصالح الشرطة العدلية بناء على تعهدها بالبحث في شكاية تقدمت بها مسافرة فرنسية من أصل تونسي إلى مصلحة الأبحاث العدلية بالمحافظة والإعلام عن سرقة هاتفها الجوال من نوع باهظ الثمن من داخل حقيبة سفرها لدى وصولها إلى مطار تونس قرطاج من باريس من الكشف عن الضالعين،
حيث بإيلاء بالموضوع الأهمية اللازمة والاستعانة بالوسائل المتاحة وبعد حوالي شهر من المتابعة الفنية، تم تفكيك الشبكة المورطة وحجز الهاتف الجوال موضوع الحال، ثم بعد نصب كمين محكم بجهة منوبة من قبل أعوان وإطارات المصلحة ذاتها، تم حجز هواتف جوالة أخرى باهظة الثمن وأغراض أخرى محل سرقة من المطار، ودراجة نارية مقتناة بعائدات التفريط في المسروق، تم إعلام النيابة العمومية بتونس بحيثيات الموضوع أذنت بالإحتفاظ بعامل شحن أمتعة وإبقاء نفر آخر بحالة تقديم.