تختتم، اليوم الاثنين، بفضاء المكتبة الجهوية بقبلي، التصفيات الجهوية للبطولة الوطنية للمطالعة في دورتها الثانية التي انطلقت في 5 فيفري المنقضي لتتواصل الى يوم 20 نوفمبر المقبل.
واوضحت مديرة المكتبة الجهوية سماح مرسيط ل”وات” ان هذه البطولة التي تندرج في اطار مشروع وطني لاعادة الاعتبار للكتاب كمنهل فكري، تهدف الى ترسيخ تقاليد المطالعة في المجتمع وتعميق الوعي باهمية الكتاب في عملية التنشئة الاجتماعية السليمة مع حث القراء على ارتياد المكتبات العمومية للاستفادة مما تحتويه من رصيد ادبي والتعريف بدور هذه الفضاءات في معاضدة المدرسة وتحصين الناشئة من الاخطار التي تتهددهم
واضافت مرسيط ان التصفيات الجهوية للدورة الثانية للبطولة الوطنية للمطالعة ستمكن من اختيار 60 مشاركا من بين كافة المترشحين الذين تم اختيارهم اثر سلسلة من التصفيات المحلية التي انتظمت بكافة المكتبات العمومية بقبلي
واشارت الى ان هؤولاء المشاركين الذين سيتم اختيارهم اليوم سيمثلون الجهة في التصفيات النهائية التي ستلتئم في شهر نوفمبر المقبل برادس (بالضاحية الجنوبية للعاصمة) معبرة عن املها في ان يحرز احدهم احدى الجوائز الوطنية التي تسند للمشاركين حسب مستوياتهم العمرية على غرار الجائزة التي تحصلت عليها اسراء حماد اثر حصولها على المرتبة الاولى في الفئة العمرية بين 9 و12 سنة او ما تعرف بفئة “الدفتر الاخضر” خلال النسخة الاولى من هذه البطولة الوطنية
وفي ذات السياق، اكدت مديرة المكتبة الجهوية ان البطولة الوطنية للمطالة تنفتح ايضا على الفضاء السجني حيث سيشارك خلال هذه الدورة عدد هام من المودعين في السجون في فعالياتها التي تشمل كافة المستويات العمرية
ومن ناحيتهم، عبر عدد من المشاركين في هذه البطولة عن سعادتهم بالترشح للتصفيات الجهوية وعن املهم في الترشح للتصفيات النهائية خاصة وان هذه التظاهرة مكنتهم من مزيد التعلق بالكتاب والاستفادة من تجارب العديد من الكتاب والادباء والتمتع بالثروة التي تتضمنها المكتبات العمومية، داعين المواطنين الى مزيد الاقبال على هذه الفضاءات.