أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 31 أوت


“الباروميتر السياسي لشهر أوت 2022 … المشاعر المتناقضة للتونسيين بالارقام” و”العبقرية التونسية التي تظهر مناسباتيا!!” و”تريده داعما لسياساتها لا شريكا اجتماعيا … تفاهمات صعبة بين الحكومة والاتحاد … وكل طرف مصر على شروطه” و”تونس والمغرب وصوت العقل”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.

“الباروميتر السياسي لشهر أوت 2022 … المشاعر المتناقضة للتونسيين بالارقام”

صحيفة (المغرب)

“في شهر أووت 2022 الذي شارف على نهايته قفز منسوب التفاؤل عند عموم التونسيين ب14 نقطة ليصبح هو السائد بوضوح (5ر61 بالمائة من المتفائلين مقابل 8ر32 بالمائة من المتشائمين و7ر5 بالمائة من غير المصرحين برأي ما) وهكذا انتقلنا من أشهر غلب عليها ‘التشاؤل’ الى تفاؤل واضح هو الاعلى منذ نوفمبر الماضي”.
“عندما نسأل التونسيين حول تقييمهم للاوضاع المالية لاسرهم الان مقارنة بأوضاع السنة الماضية يقول جلهم بأنها أسوأ الان ب4ر60 بالمائة في حين أن 15 بالمائة فقط يعتبرون أن الوضع قد تحسن ويبقى الوضع على حاله بالنسبة ب4ر24 بالمائة”.
“ويخيم تشاؤم نسبي من جديد حول وضع الاجيال القادمة مقارنة باليوم اذ سيكون أسوأ بالنسبة ل1ر51 بالمائة مقابل توقع التحسن بالنسبة ل4ر44 بالمائة”.
“في الملخص نحن في وضعية انتظارية يتقاذفها التفاؤل والتشاؤم دون قطع واضح وصريح ولكن حتى لو غلب التفاؤل أحيانا على المدى القصير فانه سيتراجع من جديد عندما ينظر التونسيون الى مستقبل الاجيال القادمة”

“العبقرية التونسية التي تظهر مناسباتيا!!”

جريدة (الصباح)

“لقد انبهر التونسيون بما شهدته العاصمة وشوارعها الكبرى وأساسا شارع محمد الخامس أين دارت أغلب أنشطة القمة اليابانية الافريقية. من نظافة وأناقة وتجميل وانارة واضاءة جعلتها تبدو في الليل وكأنها من العواصم الكبرى التي لاتنام (العاصمة في الاصل تغرق في السبات وفي الظلام منذ ساعات المساء الاولى) وتندروا بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن الامر ليس جديدا. تلك هي عادتنا في تونس منذ عقود من الزمن. لا تتجمل البلاد الا لحدث دولي كبير. فما ضر لو أن بلادنا تظل كذلك على طول العام؟؟؟”.
“وما المانع أصلا؟ فتونس بلاد تحظى بجمال طبيعي ربما غير موجود في غيرها من دول العالم. كل منطقة في تونس جميلة لكن المصيبة أن هذا الجمال يتشوه مع الايام حتى لتكاد تفقد ملامحها”.

“تريده داعما لسياساتها لا شريكا اجتماعيا … تفاهمات صعبة بين الحكومة والاتحاد … وكل طرف مصر على شروطه”

جريدة (الصحافة)

“المفاوضات لا يبدو أنها ستصل الى الحد المطلوب من الجهتين خاصة وأن هناك تباعدا كبيرا في وجهات النظر بين حكومة لا هم لها من هذا التفاوض الا تحقيق سلم اجتماعي تسوقه لدى الصناديق المانحة وبين منظمة ترى أنه قد وقع التعدي على حقها النقابي بالمنشور عدد 20 وبعدم الالتفات الى لائحة الاضراب العام في 16 جوان الفارط، وعلى هذا الاساس يبدو أن جلسات الحوار القادمة، حتى وان انتظمت مرة أخرى وجلس الجميع الى المائدة المستديرة فانها لن تفضي الى تفاهمات ولا توافقات ولا امضاء على وثائق طالما أن كل طرف يبدو بعيدا جدا عن الاخر من ناحية المطالب ومن ناحية طاقة الاستجابة”.

“تونس والمغرب وصوت العقل”

جريدة (الشروق)

“في وقت تعلو فيه أصوات النافخين في النار والمتصيدين في الماء العكر لا يزال صوت العقل ينتظر دوره للاخذ بزمام الامور في الازمة المندلعة بين تونس والمغرب على خلفية استقبال رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لرئيس جبهة البوليساريو”.
“وبينما اكتفى الطرفان المغربي والتونسي على المستوى الرسمي بتبادل بيانات جدلية محدودة وسحب السفراء للتشاور، لعب الاعلام المغربي دور الفتنة والمؤجج للصراع بالتعاون مع أطراف أخرى لها مصلحة في دق اسفين بين البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية”.
“عادة ما يلعب الاعلام دورا مؤثرا في أزمات البلدان الشقيقة لانه هو محرار لمواقف الشعوب لكن الاعلام المغربي اختار العكس وأشعل حربا على مواقع التواصل الاجتماعي بين شعبي البلدين”.

“ما يعاب على سلطات البلدين على حد سواء هو الصمت وترك الهوة تزداد بين الشعبين، فلا المغرب بادرت وتبينت الخيط الاسود من الابيض ولا تونس أوضحت ماهية هذا التصرف هل هو تقارب المصلحة الظرفي أم تغيير جذري في الموقف؟”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.