الصفحة الرسميّة لمحمد فريخة تكشف تفاصيل جديدة على ملابسات إيقافه

تمّ اليزم الاثنين 12 سبتمبر 2022 الاحتفاظ برجل الأعمال محمد فريخة وتم توجيه تهم ذات صبغة ارهابيّه لهّ.

ومن جانبها كتبت الصفحة الرسميّة لمحمّد فريخة تدوينة كشفت فيها ملابسات ايقافه والتهم الموجّهة له، وهذا نصّها:

يوم غد الثلاثاء كان من المنتظر في باريس ان يتم تكريم محمد فريخة وتونس في احد اكبر التظاهرات التكنولوجية في العالم WSBW5، لكن اليوم في الصباح الباكر فرقة امنية تتوجه الى منزله وتقوم باقتياده لتقدم له تكريم اخر من نوع خاص في جهة امنية ولاتهامات غايتها سياسية سخيفة تعود لسنة 2016.
محمد فريحة الذي قضى اكثر 50 سنة من عمره في التكنولوجيا والعلم والنجاحات الدراسية وتم تكريمه شخصيا من قبل الزعيم بورقيبة على تميزه وحلوله الاول في البكالوريا، محمد فريخة الذي درس في اكبر مدارس الهندسة في العالم ورفض الهجرة وعاد لتونس ليؤسس بإمكانياته البسيطة ودون اي دعم من الدولة شركة هندسة صغيرة اصبحت اكبر شركة هندسة في افريقي ورفعت راية تونس في كل بلدان العالم وجد نفسه في اخر عمره يواجه اتهامات سياسية سخيفة بدون اي سند في علاقة بشركة سيفاكس التي ساهم في تاسيسها واستثمر ما جمعه في بلاده في شركة طياران في الوقت الذي كان عيره يرفض الاستثمار في تونس لعدم الاستقرار او ينقل امواله للخارج .
محمد فريخة الذي يحطى باحترام كبير خارج تونس ويسافر الي كل البلدان بكل حرية ويستدعى في اكبر المحافل ومن قبل عديد الحكومات لقيمته العلمية وتدخل عديد البلدان معه في شركات يكرم بهذه الطريقة في تونس في هذا العمر ..فشكرا مرة اخرى تونس !!
محمد فريحة ربما يكون قد احطا في انحراطه في العمل السياسة لفترة قصيرة 4 سنوات ضنا منه انه ربما بالعمل السياسي سياسهم في تحقيق الافكار التي يحلم بها لتونس، لكنه لم يحسب حساب الى ان تونس بلد غير مستقر لا حترام فيه للعلم ولا العمل والسياسة فيه لا اخلاق فيه وبامكان اي شخص مهما كان مستواه ان يوحه اتهمات مهما كانت سخيفة وستجد تلك الاتهامات من يسمعها لكن هذا ليس مبرر للمس من تاريخ الرجل وسمعته بطرق غير اخلاقية وملاحقته باتهامات سياسية سخيفة لا سند لها فحتى في السياسة هناك الحد الادنى من الاخلاق.
المطارات في تونس موش محطة لواج الطيارة الي تجي تعبي وتنده ، شركة سيفاكس مثل كل شركات الطياران في تونس وخارجها كانت مهمتها فقط بيع التذاكر ومهمة مراقبة المسافرين هي مهمة وزوارة الداخلية والديوان وحتى موظفي سيفاكس والطيران لا يصعدون الطائرة الا بعد التفتيش والموافقة الأمنية، تسجيل المسافرين ايضا كان مهمة تونيسار هولدينغ ونقل المسافرين الي الطائرة كان مهمة تونيسار هولنديغ فاين الجرم الذي ارتكبته شركة سيفاكس التي كانت تشغل خيرة ابناء وبنات تونس، وبالتالي من السخيف ان توجه التهمة لاي شركة طياران بالتسفير وشركات الطياران لا سلطة لها على من يصعد ولا على من ينزل وهذا قبل ان تكون فيه اساءة للشركة فهو إساءة الي تونس وطياريه واطاراته.
بالنسبة للوجهات شركة سيفاكس كانت لها وجهات نحو اكثر من 30 بلد وكانت اول شركة تفتتح خط مباشر مع كندا وتحصلت على جائزة احسن شركة احتراما للوقت من مطار اورلي في باريس وهي من اقل الشركات التونسية رحلات الى تركيا وحتى الرحلات الي مطار صبيحة كانت رحلات عادية لثاني اكبر مطار في تركيا وهو ابعد مطار يستخدمه لليوم الاف التونسيين للتنقل لوجهات سياحية فاين الجرم !!!.
بلدان أوروبية وعظمى وتمتلك اكبر أجهزة المخابرات في العالم لم تشكك يوما في محمد فريخة وعاملته بكل الاحترام لقيمته العلمية وفي تونس شخصيات نكرة توجه اتهامات فتجد من يسمعها
السيد محمد فريحة كان على علم منذ بنوايا التحقيق معه في الاتهاماتت السخيفة، لكنه كان يقول ان لست قلقا على نفسي لأني لم ارتكب يوما اي خطا في حق بلادي التي احببتها وسعيت منذ طفولتي الي خذمتها بما اتيت من قوة وصدق، لكن ما يقلقني هو الاساءة التي ستلحق بتونس والوضع العام في البلاد الذي اصبح يستهدف كل مكن يسعى للعمل ويهرسله ولا يرحمه، الوضع العام الذي انعدمت فيه الاخلاق واصبح فيه كل شيء مباح ..
وفي النهاية والي بعض النفوس المريضة، محمد فريخة الذي حاولتم تشويهه سنة 2010 قام الرئيس السوري وحرمه بزيارته في شركة تلنات للاطلاع على النجاحات التكنلوجية لشركة تونسية ولم يكن بينهم الا الاحترام.
السيد محمد فريحة تم تكريمه في عديد البلدان لكن وطنه تونس كرمه على طريقته الخاصة
شكرا تونس على تكريم ابنائك
من الصفحة الرسمية لمحمد فريخة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.