المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قدرت مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة بمنوبة انتاج 8700 طن من الزيتون مقابل 10 الاف طن الموسم المنقضي، مسجلة تراجعا مقارنة بصابة الموسم المنقضي بحوالي 13 بالمائة، وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في فترة عقد الازهار، وتكوين الثمار خلال اشهر ماي وجوان وجويلية واوت، وفق معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة.
كما قدرت صابة الزيت للموسم الحالي، ب1750 طنا مقابل 2000 طن في الموسم الفارط، ومن المؤمل ان يوفر نحو 145 الف يوم عمل، اي مايعادل 1600 عامل وعاملة لمدة ثلاثة اشهر، نظرا لعامل الحرارة الذي اثر على مردودية الصابة المتأتية من غابة الزياتين البالغة مساحتها الجملة 13025 هكتارا، بما يمثل 60 بالمائة، من مساحة الأشجار المثمرة .
وقد شرعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة، في الاستعدادات مع كافة الهياكل المتدخلة لاستقبال موسم جني الزيتون بمعاينة المعاصر من قبل اللجنة الجهوية المختصة، في نهاية هذا الشهر، لتشمل المعاينة 16 معصرة بالجهة، بطاقة تحويل جملية قدرت ب700 طن في اليوم وطاقة خزن قدرت ب2118 طنا، كانت نشطت منها خلال الموسم الفارط 12 معصرة فقط من بينها 03 معاصر تقليدية.
كما ستباشر المندوبية مجهود التحسيس الدوري للفلاحين بالجهة، لاتباع قواعد الجني الصحية، بالجني بالامشاط البلاستيكية، واجتناب العصي المضرة بالاشجار وبجودة الثمار، واستعمال المفارش البلاستيكية المثقوبة، ونقل الزيتون في صناديق عوضا عن الاكياس، ونقلها مباشرة الى المعاصر، مع توعية اصحاب المعاصر بمقاييس الاحواض المعدة للتكديس على ان لايفوق ارتفاعها المتر الواحد.
ونصت المندوبية ايضا على احترام موعد الافتتاح الرسمي لموسم جني الزيتون وتحويله من طرف المعاصر، داعية الى تنظيم محلات قبول الزيتون من طرف مصالح التجارة ونقابة المعاصر بالولاية، مع اسناد رخص قانونية للمناشر وتفعيل الرقابة في الغرض، مع تنظيم وتامين نقل اليد العاملة الخاصة بجني الزيتون.
يشار الى ان اكبر كمية انتاج للزيتون في ولاية منوبة وهي 15 الف طن، كانت في المواسم الفلاحية 2012-2013 والموسم الذي يليه، واخرها في 2019-2020، حسب احصائيات تطور انتاج الزيتون منذ 2012، كما تم انتاج ما بين 03 الاف طن واكثر من زيت الزيتون، خلال الموسمين الفلاحيين 2013-2014 و 2019-2020
ويبلغ عدد اشجار الزيتون بالجهة اكثر من مليون، و26 الف شجرة، 91 بالمائة منها اشجار منتجة، و06 بالمائة اشجار فتية، وفق معطيات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية.
