حثت حركة تونس الى الامام مناضليها وخاصة المرشّحين منهم، إلى العمل على التّنسيق مع كافّة القوى التقدّمية الدّاعمة لمسار 25 جويلية من أجل كتلة انتخابية تتجاوز الحسابات الضيّقة بهدف سدّ منافذ عودة رموز المنظومة السابقة إلى المشهد السياسي بطرق وأساليب مقنّعة.
وعبرت حركة تونس إلى الأمام، اليوم الإثنين، في البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي المنعقد يومي 1 و2 أكتوبر الجاري، عن قناعتها بأهمية الانخراط المكثّف في الانتخابات التّشريعية وعيا منها بخطورة بعض العوامل التي قد تُؤثّر سلبا على نسبة المشاركة على غرار تكتّل القوى الرّافضة لمسار التّصحيح والأوضاع الاجتماعية المهترئة وتشتّت القوى الدّاعمة لمسار 25 جويلية وتشرذمها.
ودعت الحركة رئيس الجمهورية الى مخاطبة الشعب والإعلان عن الإجراءات الممكنة والكفيلة بخلق الأمل في مستقبل البلاد وخاصة بالنسبة إلى الشّباب وعدم الاقتصار على توصيف الواقع أو تفسيره.