أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 05 أكتوبر


“ترذيل الاعلام !!” و”أزمة احتكار وتلاعب بالاسعار … أم أزمة مالية عمومية؟” و”مع اقتراب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي … متى تصارح الحكومة التونسيين وتكشف عن خططها الاصلاحية؟” و”قرض صندوق النقد الدولي … في ظاهره انفراج وفي باطنه اشكال!” و”مصاعب الاختناق المروي بالعاصمة تتزايد … أسطول النقل الخاص يتزايد في ظل تراجع النقل العمومي”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.

“ترذيل الاعلام !!”

جريدة (الصباح)

“في الوقت الذي تعاني فيه مؤسسات اعلامية محترمة من صعوبات قد تصل بها الى الذوبان والتلاشي من الساحة، تطل علينا بعض التلفزيزنات الخاصة ببرامج تافهة في مضمونها ومقززة في شكلها تكشف عن ارادة في النزول بالمستوى الى أدنى المستويات وعن رغبة في واضحة في ترذيل الاعلام وحشره في خانة الترويج للبذاءة والرداءة ولقلة الذوق”.

“من المفروض وفي هذا الوقت بالذات الذي نحتاج فيه الى توعية الناس والى تعزيز ملكة النقد والى تحفيز العقول حتى تدرك أين تسير البلاد، أن تتجند كل المؤسسات الاعلامية سواء في مجال الصحافة المكتوبة أو السمعي البصري أو الالكتروني وكل مصادر المعلومة من أجل نشر الوعي ومساعدة المواطن على الاختيار وهو على بينة. لكن الذي يحدث في تونس هو العكس تماما”.

“فالمؤسسات الاعلامية الجادة، ومن بينها مؤسسات عريقة ولها تاريخ نضالي وطني ودور كبير في النهوض بالمجتمع اضافة الى مهامها الاساسية في نقل المعلومة الصحيحة والدقيقة، تتخبط بدون نجدة وهي آيلة للسقوط، كل ذلك لصالح من؟”.

“أزمة احتكار وتلاعب بالاسعار … أم أزمة مالية عمومية؟”

صحيفة (الشروق)

“ان تكاثر الازمات وتوالدها وما بات يتبعه من انتفاخ للاسعار بات يتطلب من الدولة جهدا حقيقيا في اتجاه الضرب على أيدي العابثين المحتكرين المتلاعبين والدولة تملك كل الاجهزة وكل الصلاحيات. أو في اتجاه مصارحة الشعب بمن فيه الفاعلون الاقتصاديون ورجال الاعمال والمواطنون ودعوتهم الى تحمل قسطهم من المسؤولية في الظروف الدقيقة والصعبة. وحين يقف هؤلاء على حدود امكانيات الدولة وعلى طبيعة الحلول فانهم سيكونون قادرين على تقديم قسطهم من التضحية … حتى تمر العاصفة”.

“مع اقتراب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي … متى تصارح الحكومة التونسيين وتكشف عن خططها الاصلاحية؟”

جريدة (المغرب)

“الى حد اليوم لم تعلن الحكومة رسميا عن خطتها بشأن الدعم وكيف ستعيد توجيهه خاصة وأن ما تعلنه من نوايا من بينها توجيه الدعم لمستحقيه يصطدم بحقيقة أن المعطيات التي جمعتها الدولة وقاعدة البيانات المتعلقة بدخل الاسر والافراد غير كافية حتى تمكنها من تنزيل سياسة دعم عادلة لا تكون محل انتقاد ولا تثير غضب الشارع. فما يهدد خطة الحكومة هو أن تقدم الدعم لغير مستحقيه من الناشطين في القطاع غير المنظم الذين لا تمتلك بشأنهم أية معطيات تتعلق بدخلهم السنوي لتصنفهم في خانة من يستحقون الدعم كليا أو جزئيا أم لا يستحقونه”.
“هنا يبدو أن الحكومة ستكون مطالبة بأن تفك الحبل الذي لفته حول رقبتها وأن تشرع اليوم قبل الغد في تسويق اصلاحاتها وشرحها للناس وتقديم آليات التعديل الممكنة خاصة اذا تعلق الامر بالدعم، فهو الذي يحول بينها وبين غضب الشارع الذي بات يواجه بمفرده تداعيات الازمات المالية والعالمية وسيكون أمام شتاء صعب ومكلف”.

“قرض صندوق النقد الدولي … في ظاهره انفراج وفي باطنه اشكال!”

جريدة (الشروق)

“من المفترض أن تتحصل بلادنا في أعقاب الشهر الحالي على موافقة مجلس ادارة صندوق النقد الدولي على برنامج جديد للتمويل ستتراوح قيمته بين مليارين وأربعة مليارات دولار أي بين نحو سبعة و13 مليار دينار”.
“ويرى عديد المراقيبن أن قرض صندوق النقد الدولي غير كاف لتونس رغم أنه سيقدم حبل النجاة الى حكومة نجلاء بودن ويسد الطريق نحو الذهاب الى نادي باريس أو نادي لندن. وفي المقابل يدعو الخبراء الى التعويل على الذات وخلق حلول تونسية وهي موجودة لتغيير المنوال التنموي المعتمد حاليا”.

“مصاعب الاختناق المروي بالعاصمة تتزايد … أسطول النقل الخاص يتزايد في ظل تراجع النقل العمومي”

جريدة (الصحافة)

“تزايد حالة الاكتظاظ والاختناق المروري بمختلف الشوارع الرئيسية المؤدية لقلب العاصمة وضواحيها في مختلف الاوقات، والتي لم تعد تقتصر على أوقات الذروة، أصبحت لا تطاق في ظل تنامي أسطول السيارات الخاصة وتراجع مردودية النقل العمومي للاشخاص”.
“وتأخذ هذه الظاهرة منحى تصاعديا فيما تعجز مختلف البلديات عن ايجاد الحلول الكفيلة بتخفيفها والحد من تبعاتها الوخيمة على استهلاك المحروقات والتوتر النفسي والصحي لمستعملي الطرقات رغم بعض الحلول التي تتمثل في توسعة بعض الطرقات في مداخل العاصمة على غرار المدخل الجنوبي الذي لم تكتمل أشغاله بعد”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.