حذرت حركة النهضة في بيان اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 من خطورة الأوضاع الاجتماعية المحتقنة، معتبرة أنها قابلة للانفجار والانفلات.
وحملت النهضة السلطة مسؤولية ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي نتيجة ما وصفته بسياساتها الفاشلة في إدارة دواليب الدولة وإدارة الأزمة السياسية.
وأكدت ثقتها التامة في نجاح مسار المعارضة الديمقراطية في إسقاط منظومة الحكم الفردي المطلق التي دأبت على تقسيم الشعب والإقصاء الممنهج للمخالفين سياسيا، مقابل عجزها عن تركيز حلول واقعية وتحول هذه السلطة عبر سياساتها المضللة إلى منطلقٍ لتوترات اجتماعية وأزمات اقتصادية مضافة وفق نص البيان.
وأشارت الى ان منظومة الحكم باتت تمثل تهديدا للاستقرار المستوجب لتنزيل الإصلاحات الضرورية والتي تقتضي عودة المسار الديمقراطي المعطَّل وبناء المؤسسات الشرعية المنتخبة وتركيز الوحدة الوطنية بغاية إنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي والانفجار الاجتماعي.
وتحدثت النهضة في بيانها، عن كارثة اجتماعية واقتصادية في غياب الرؤية للحلول والضعف الناتج عن غياب كفاءة الفريق الحكومي المعين من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، والاقتصار على معالجة الأوضاع المتأزمة بمقاربة أمنية أثبتت فشلها في كل مرة كما هو الحال في قضية غرق مركب الحرقة بجرجيس، وفق نص البيان.
كما استنكرت الحركة حملات التشويه والثلب التي طالت عددا من أعضاء جبهة الخلاص الوطني خصوصا نجيب الشابي وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى، معبرة عن تضامنها الكامل معهم ضد ما وصفته بالاستهداف الممنهج.