“برامج انتخابية محلية” و”تستضيفها المملكة العربية السعودية … هل تستفيد تونس من القمة العربية الصينية …؟” و”تواصل التوتر بين وزارة الداخلية والنقابات … ‘تضييقات واستهداف للنقابيين الامنيين باستعمال ملفات ادارية وجزائية’ …” و”أضراره مست الاطفال وآثاره مأسوية … الكوفيد فكك الاسر وضرب التحصيل المعرفي”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
“برامج انتخابية محلية”
صحيفة (الشروق)
“قراءة البرامج الانتخابية لمترشحي تشريعية 17 ديسمبر سيلاحظ تركيزها على المشاغل المحلية للمناطق التي قدموا أنفسهم للدفاع عنها. وهذا الاهتمام بالشواغل المحلية يمكن فهمه ضمن هذا السياق الانتخابي الذي يتم للمرة الاولى تحت عنوان ‘التصويت على الافراد’ “.
“”ومن المهم اثارة شواغل المحليات في انتخابات تشريعية الامر الذي يكشف عن نقائص عديدة في جميع القطاعات تقريبا وخاصة في مجال الخدمات الادارية حيث مازلنا الى اليوم نعيش على غياب تام تقريبا لعدد من المؤسسات الخدمية مثل الستاغ والصوناد والضمان الاجتماعي والقباضات المالية، ما يدفع المواطنين الى التنقل من معتمدية الى أخرى أو الى مركز الولاية. اضافة الى مشاغل القطاع الفلاحي التي تظهر في برامج المنتخبين”.
“صحيح أن البرامج بسيطة وليست بحجم برامج تقف وراءها أحزاب أو ائتلافات سياسية كبرى ولكن من المهم أن يكون بامكان النائب أن يحقق تلك البرامج البسيطة التي تمس المواطن في حياته اليومية وذلك أفضل بكثير من الوعود الزائفة التي ظلت فاعليتها لا تتجاوز حدود الصفحات التي كتبت عليها”.
“تستضيفها المملكة العربية السعودية … هل تستفيد تونس من القمة العربية الصينية …؟”
جريدة (الصحافة)
تتجه الانظار هذه الايام الى منطقة الخليج العربي وتحديدا الى المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض بمناسبة انعقاد قمة سعودية -صينية وقمة خليجية صينية للتعاون والتنمية وقمة عربية صينية بطبيعة الحال من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بيكين والعالم العربي من 7 الى 9 ديسمبر 2022″.
“وتشارك بلادنا في هذا الحدث بوفد يرأسه رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، بعد أعمال ولقاءات تمهيدية أجرى بعضها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منذ فترة مع سفيري الصين والسعودية بتونس”.
“ان استضافة المؤتمرات والقمم الدولية أو المشاركة فيها مرتبط بنسبة الاستفادة من المكاسب والنتائج المحققة فيها وتفعيل المخرجات المنبثقة عنها حتى لا تكون هذه الفرص مجرد جولات سياحية وصور تذكارية أو دعما غير مشروط لاشقاء واصدقاء هم فقط بحاجة الى الشراكة في العدد والحضور وليس في الانجازات وتحقيق المصلحة المشتركة. وهو ما نستبعده ونريد أن يتحقق خلافه من خلال مشاركة تونس الفاعلة في هذه القمة الصينية العربية علاوة على استثمار زيارة المملكة دائما من أجل ترجمة الاقوال الطيبة الى أفعال واستثمارات ودعم غير مشروط يحتاجه التونسيون اليوم”.
“تواصل التوتر بين وزارة الداخلية والنقابات … ‘تضييقات واستهداف للنقابيين الامنيين باستعمال ملفات ادارية وجزائية’ …”
جريدة (المغرب)
“يبدو أن التوتر بين النقابات الامنية وسلطة الاشراف لم ينته بعد، فقد واصلت وزارة الداخلية سياستها في ‘استهداف’ العمل النقابي وفق ما ذكره أمنيون وصل الى حد حصول تتبعات جزائية وادارية وايقافات ونقل تعسفية شملت قيادات أمنية بارزة. توترت الاجواء بين النقابات الامنية وبين وزارة الداخلية اثر تصريح وزير الداخلية حول حجم الاقتطاعات من الاجور لفائدة النقابات الامنية وقرار ايقاف هذا الاقتطاع وما أثاره ذلك من جدل”.
“وتستعد نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل لعقد ندوة صحفية خلال هذه الايام. وقد أكدت على ‘تواصل وتيرة التتبعات الجزائية والادارية والايقافات عن العمل والنقل التعسفية بتعلة ضرورة العمل والعزل من الوظيفة وصولا الى التشويه المادي والمعنوي والتنكيل والترهيب لبعض أعضاء النقابات الامنية من قبل الادارة والسلطة مجتمعتين’ “.
“وأعربت النقابة عن تمسكها بجانب التفاوض ودعت رئيسة الحكومة الى فتح باب التفاوض تطبيقا لمقتضيات أحكام المنشور الحكومي عدد 21 بتاريخ 04 نوفمبر 2022 وذلك لاستكمال مشروع تحسين الجانب المادي والمهني والاجتماعي للامنيين ومنها الترفيع في منحة الخطر”.
“أضراره مست الاطفال وآثاره مأسوية … الكوفيد فكك الاسر وضرب التحصيل المعرفي”
جريدة (الصباح)
“مازال شبح جائحة كورونا يخيم على حياة التونسيين، حيث تسبب الفيروس في ترك مخلفات سلبية على الاسر التونسية من ناحية الدخل والاستهلاك خاصة على الفئات الاشد فقرا”.
“ولم يتوقف وباء كورونا عند المستوى الطبي في علاقة بالعدوى وآثار التلاقيح وغيرها من الابعاد الصحية، اذ تتواصل المعركة مع الجائحة في مستويات أخرى حيث تؤكد التجربة أن للكوفيد آثارا ‘مأسوية’ على العائلة التونسية وأساسا الاطفال، رغم أنهم الاقل عرضة للعدوى، لكن في علاقة بتفاصيل حياتهم النفسية وأساسا بتحصيلهم العلمي. كان الاثر كبيرا وسلبيا عموما اذ نذكر أنه خلال اغلاق المدارس والمرور بمرحلة الحجر الصحي، ورغم مساهمة ذلك بشكل مهم في احتواء الوباء وانتشار العدوى، الا أن هذا لا ينفي تبعاته على الصحة النفسية أولا للطفل الذي تغيرت سلوكاته بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الجسدي والاجتماعي حيث أصبح الابناء يشعرون بالضغط وسيطرة المشاعر السلبية كالحزن والتمرد والاحباط”.