اكد رئيس بلدية قبلي احمد يعقوب، صباح اليوم الثلثاء ل”وات” تواصل العمل على حل اشكالية المسلخ البلدي بقبلي، في ظل تدهور البنية التحتية للمسلخ الحالي ورفض الاطباء البياطرة مراقبة لحوم المواشي التي يتم ذبحها داخله
واوضح يعقوب ان بلدية قبلي تنتهج مسارين متوازيين لحل هذه الاشكالية يتمثل الاول في التحضير لانجاز مشروع المسلخ البلدي الجديد باعتمادات تناهز 3 فاصل 2 مليون دينار حيث تم الفروغ من انجاز الدراسات البيئية والفنية والمالية لهذا المشروع، وسيتم خلال هذا الشهر الاعلان على طلب عروض لانجاز الدراسة المعمقة، مشيرا الى ان المسلخ البلدي الجديد الذي سيتطلب انجازه بعض الوقت سيكون بمواصفات عصرية تستجيب لكافة شروط الصحة والسلامة
واضاف ان المسار الثاني يتعلق بكيفية التدخل على المسلخ الحالي حتى يتسنى استغلاله بطريقة مقبولة الى حين انجاز المسلخ الجديد خاصة وان البنية التحتية للمسلخ البلدي الحالي متدهورة باعتباره يحتوي على قاعة ايلة للسقوط وهي غير قابلة للاستعمال وقاعة ثانية تم انجاز بعض التدخلات عليها لتحسينها
وفي ذات السياق، اكد المصدر ذاته، على ضرورة التعاون بين البلدية والسلط الجهوية والبياطرة والقصابين، من اجل الوصول الى حل وسط يمكن من توفير اللحوم المراقبة من الناحية الصحية للاهالي، وذلك عبر مزيد التدخل لتحسين القاعة الحالية بالامكانيات المتوفرة لتكون صالحة للاستعمال من قبل القصابين وتضمن حسن مراقبة اللحوم من الناحية الصحية من قبل البياطرة
يشار الى ان الاطباء البياطرة يمتنعون منذ عدة اشهرعن مراقبة اللحوم بهذا المسلخ، نظرا لعدم توفر الشروط الصحية للعمل به، وقد تم مؤخرا عقد جلسة بمقر بلدية قبلي لتقريب وجهات النظر بين كافة المتدخلين في عمل المسلخ ومحاولة التوصل الى حل يضمن استئناف مراقبة اللحوم التي يتم توفيرها للاهالي