شارك، صباح اليوم الثلاثاء، مئات العاملين في المنشآت والمؤسسات العمومية والدواوين والشركات التعاونية والمؤسسات الخاصة في قطاع الفلاحة، في تجمّع عمالي أمام مقر ديوان الأراضي الدولية، للمطالبة بجملة من المطالب المهنية.
وذكر عمار الزين في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء قبيل التجمع العمالي، أن هذا التحرك يأتي في إطار دعم قطاع الفلاحة للاتحاد العام التونسي للشغل في دفاعه عن المؤسسات العمومية، واحتجاجا على تعطل الحوار بين النقابات من جهة وسلطة الإشراف من جاب آخر.
وأكد النقابي، ان لائحة المطالب المرفوعة تشمل تحسين الأوضاع المهنية لمنظوري القطاع ومن ذلك تسوية وضعيات المتعاقدين العاملين في المؤسسات الناشطة في الفلاحة، وتحسين أوضاع العاملين في المؤسسات الخاصة بالقطاع بالاضافة إلى المطالب المتعلقة بهيكلة المؤسسات العمومية ودعم موازناتها المالية، وإلغاء المناشير المعطلة للتفاوض وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.
وبين الكاتب العام للجامعة، أن التجمع العمالي يأتي في سياق يشهد تدهورا للمقدرة الشرائية للأجراء، مشيرا، الى ان سلطات القرار بالاتحاد العام التونسي للشغل ستجتمع لاتخاذ القرارات المناسبة بحال عدم استجابة سلطة الإشراف للاستحقاقات العمالية.
ويجتمع غدا المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل الذي يضم أعضاء المكتب التنفيذي والكتاب العامين الجهويين ويليه اجتماع المجلس الوطني الذي يضم الكتاب العامين للجامعات ثم تجتمع الهيئة الإدارية الوطنية وهي الجهة المخول لها أخذ القرارات .
الجدير بالتذكير، ان المشاركين في التجمع العمالي اليوم سيشاركون في مسيرة تنطلق من ديوان الأراضي الدولية الى مقر وزارة الفلاحة .
ومن المنتظر ان يلقي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كلمة خلال هذا التجمع العمالي.