افادت وزارة الداخلية، في بلاغ نشرته مساء اليوم السبت، بأن الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعبة بإدارة الشرطة العدلية، القت القبض أمس الجمعة على قيادي وعضو سابق بمكتب تنفيذي لحزب سياسي، والاحتفاظ به بإذن من النيابة العمومية، من أجل تهمة تبييض أموال لمبالغ فاقت عشرات المليارات.
وأوضحت الوزارة، أن السياسي الموقوف، (لم تذكر هويته او الحزب الذي ينتمي اليه) اعتمد “هندسة” مالية معقدة بغاية التمويه على التدفقات المالية المشبوهة على حساباته البنكية التي وقع تجميدها بإذن قضائي، مشيرة الى أنه مشمول بالبحث في ملفات معروضة على أنظار القضاء، والمعروفة على التوالي بـ “ملف انستالنغو” و”ملف جمعية نماء تونس” و”ملف تسفير التونسيين الى بؤر التوتر”.
وأضافت أن الأبحاث تشير إلى ارتباط هذه العمليات المالية بأشخاص طبيعيين وسياسيين وجمعيات تحوم حولها شبهات تبييض أموال.
وفي مقابل أفادت اذاعة موزاييك أن الموقوف هو القيادي السابق بحركة النهضة والعضو بجمعية ”نماء تونس” عبد الكريم سليمان من أجل شبهات تبييض الأموال.