خلال الندوة الصحفية التي عقدها السيد كمال العبيدي رئيس الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال، تم تسجيل تراشق بالتهم بين العديد من الصحفيين الحاضرين في المؤتمر الصحفي إذ تحولت الندوة إلى حوارات جانبية طغى …
تراشق بالتهم بين الصحفيين لدى تقديم الهيئة الجديدة لإصلاح الإعلام |
خلال الندوة الصحفية التي عقدها السيد كمال العبيدي رئيس الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال، تم تسجيل تراشق بالتهم بين العديد من الصحفيين الحاضرين في المؤتمر الصحفي إذ تحولت الندوة إلى حوارات جانبية طغى عليها في بعض الأحيان الانفعال والتفوه بعبارات نابية.
فهناك من الصحفيين من اتهم "زميله" المتواجد في تركيبة اللجنة مُعلّلا ذلك بأن أحد أعضاء اللجنة ساهم في سنة 2002 عندما كانت جمعية الصحفيين التونسيين تنشط في إسناد الريشة الذهبية إلى الرئيس المخلوع، وهو ما أثار حفيظة هذا الزميل الذي تفوّه بعبارات نابية لا تليق بالمقام ولا بهيبة القطاع.
كما طعن أحد الصحفيين في شرعية تركيبة الهيئة التي لا تمثل القطاع بأكمله إذ تم تغييب القطاع السمعي البصري والإلكتروني ولم تقع استشارة الصحفيين والإعلاميين التونسيين عند تشكيل الهيئة.
واعتبر البعض أيضا أن أعضاء الهيئة لا يستحقون الانتماء إلى الهيئة بوصفهم كانت لهم علاقات مشبوهة مع رموز النظام السابق وتواص ل هذا التراشق بالتهم بين الزميلين في خارج القاعة.
أمام الفوضى واللخبطة التي حصلت اضطرّ السيد كمال العبيدي التدخل وقطع الحوار داعيا الزملاء الصحفيين إلى عدم التراشق بالتهم وأن المجال هو الندوة الصحفية ليس حوارا جانبيا لتبادل التهم وتصفية الحسابات.
|
م ز |