منوبة-تشريعية: المترشحان أسماء درويش وعبد الناصر التيجاني يتنافسان على مقعد دائرة منوبة

بعد ان جمعتهما عضوية المجلس البلدي ببلدية منوبة الحالي واللجان به، يتنافس المترشحان الفائزان في الدور الثاني أسماء درويش ب 934 صوتا، وعبد الناصر التيجاني ب 889 صوتا، على مقعد دائرة منوبة التي يضم سجلها الانتخابي 67,103 ألف مرسما ومرسمة.

وارتكز البرنامج الانتخابي للمترشحين على جملة من النقاط، لكل منهما رؤيته في تطبيقها على ارض الواقع والمساهمة في النهوض بدائرته الانتخابية من خلالها، وهو ما ابرزه المترشحان في تصريح كل منهما لصحفية وكالة تونس انفريقيا للانباء.

ارتكز برنامج المترشحة أسماء درويش، وهي متصرف بالصحة العمومية، مجازة في القانون الاداري، وعضوة في الاتحاد الجهوي للمرأة، على توفير كل ما من شانه ان يجعل الحياة أسهل وفق قيم العدل والمساواة، والعمل على جلب المشاريع للمنطقة، وتضمّن برنامج المترشح عبد الناصر التيجاني، وهوأستاذ أول فوق الرتبة مميز متقاعد، ومستشار بلدي ورئيس بلدية سابق، ورئيس جامعة منوبة للتضامن لدورتين سابقا، ثلاثة محاور اساسية، اجتماعية اقتصادية، وسياسية تحت شعار”بالخبرة والعمل نقدمو”.

يرسم المترشح التيجاني لدائرته بعدا تنمويا متحركا يقوم على اولويات تحسين البنية التحتية المهترئة، والتشجيع على الاستثمار، وتقليص الإجراءات الإدارية وتخفيض الضرائب، واستغلال المناطق الصناعية غير المستغلة، وتركيز أخرى جديدة، مع الاستثمار في الفلاحة وخاصة الصناعة التحويلية وتوفير مقاسم فلاحية، وفق قوله.

وتعطي المترشحة درويش، اهمية لاستكمال تحديث أمثلة التهيئة الترابية، على غرار تنظيم حركة المرور وتعزيز الأمن والعمل على زيادة فرص التكوين وإحداث مشاريع تنموية وتحسين الخدمات الإدارية ، وتحسين خدمات النظافة وضمان بيئة سليمة وتعزيز مستوى النظافة، وفق تعبيرها.

واتفق المترشحان، الذين سينطلقان في حملتهما الانتخابية بتوزيع المطويات الدعائية ولقاءات مباشرة بالمواطنين، على ان الجوانب الاقتصادية والاجتماعية هي أساس العملية التنموية للنهوض بدائرتهما، وكانت محركات التنمية وفق برنامج المترشحة ، أساسها الصناعات التقليدية في القرية الحرفية بالدندان و معهد علوم التصميم و الابتكار، والقطب التكنولوجي في ارتباطه بالمركب الجامعي ، وبالمؤسسات الصحية الجامعية، والمنطقة الصناعية بقصر السعيد والتي يعد تفاعلها الإيجابي وفق خطة استراتيجية، رافدا تنمويا قادرا على الإضافة، وتوفير فرص تكوين ومزيد مواطن شغل هامة.

هذه المحركات التنموية بالمنطقة ، وفق المترشح عبد الناصر تقوم على ضمان الامدادات الكافية من المياه وحفر ابار واحداث سدود ، والحفاظ على البيئة ، ورفع الإنتاجية الزراعية، واحداث مقاسم فلاحية للشبان، مع الرعاية الصحية وتحسين الخدمات في الاطار، بتركيز مستشفى جهوي الى جانب مستشفى الرازي الذي يمسح 44 هكتارا، هذا مع توفير السكن اللائق، وبأثمان مناسبة تضمن كرامة المواطن، و التشجيع على الاستثمار وتسهيل الإجراءات ، وتخفيف البطالة، وتحسين مستوى العيش ، وبعث مزيد المؤسسات بالقطب التكنولوجي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.