أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 07 مارس

“مواقف يصعب فيها التدارك” و”تونس تدفع عن نفسها تهمة العنصرية” و”وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في حديث للشروق … أولوياتنا الاستقلالية الاقتصادية للمرأة وحمايتها” و”المرأة في الحيز العام … التفاوض مع نظام البداهة الذكورية”، مثلت أبرز العناوين التعي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.

“مواقف يصعب فيها التدارك”

جريدة (الصباح)

“موقف الرئيس، قيس سعيد، الاخير من تواجد أفارقة من جنوب الصحراء بطريقة غير نظامية في تونس من المواقف الخاطئة التي كانت لها تداعياتها وأثارت الكثير من ردود الفعل وأسالت حبرا كثيرا لم نكن في حاجة اليها في ظرف متشنج سياسيا ومنهار اقتصاديا وعالم يحصي علينا أنفاسنا ويتابع باهتمام تطورات الازمة الداخلية .. خاصة وأن ذلك الموقف المتسرع للرئيس أنتج سلوكيات اجتماعية عنصرية لا يمكن انكارها”.

“ولان الامر لا يحتاج اليوم الى الحسرة بقدر ما يحتاج الى التدارك فانه من الضروري أن تأخذ مؤسستا الرئاسة والحكومة الامر بجدية أكثر وأن نفكر خارج الصندوق من خلال القيام بحملة دولية توضح وجهة النظر التونسية وتعمل على محو التبعات السيئة لتأويلات استاء منها العالم”.

“تونس تدفع عن نفسها تهمة العنصرية”

جريدة (الصحافة)

“بدا واضحا أن هناك من يجيد صب الزيت على النار في هذا السياق المشتعل بطبعه. فتابعنا حملة اعلامية دسمة الهدف منها ضرب مصالح تونس اقتصاديا وسياسيا وتصويرها كبلد عنصري يتم فيه اضطهاد البشر على أساس لونهم وعرقهم”.

“والغريب أن هناك بعض التونسيين من الذين روجوا هذه الرسائل المسمومة سواء عن سوء نية أو عن سذاجة أو ربما من باب الدفاع عن قضية انسانية مبدئية”.

“وفي كل الاحوال فان البيان الصادر مؤخرا جاء ليدرأ عن تونس تهمة خطيرة وهي العنصرية التي لم تكن يوما وعلى امتداد التاريخ من شيمنا. ولا يمكن بأي حال من الاحوال قبول هذا الوصم الظالم لبلد وشعب بأكمله. كما أن الاجراءات القانونية التي وردت في البيان والهادفة الى تيسير بعض الاجراءات على ضيوف تونس لضمان اقامة طيبة لهم وتسهيل سبل مغادرة من أراد ذلك من شأنها أن تخفف وطأة الحملة التي تتعرض لها بلادنا”.

“ونأمل أن تمر هذه الظرفية الدقيقة بأخف الاضرار على مصالح تونس وصورتها في الخارج وأن تكون بمثابة الدروس التي نستفيد منها جميعا”.

“وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في حديث للشروق … أولوياتنا الاستقلالية الاقتصادية للمرأة وحمايتها”

صحيفة (الشروق)

“اليوم وتحت اشراف رئيسة الحكومة السيدة، نجلاء بودن، سنعلن عن برنامج جديد وهو ‘صامدة’ حول التمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف. والبرنامج هو الاول في تونس وعربيا وسيمكن المرأة من تجاوز وضعية الضحية للعنف وفيه دعم للمرأة والطفل والاسرة بشكل عام. والمقاربة فيه اقتصادية مادية لظاهرة العنف وتعزيز وقاية وصمود المرأة كي تنبذ أن تكون ضحية عنف”.

“سيعتمد البرنامج على الاشعارات الواردة من الخط الاخضر ومن مراكز ايواء النساء المعنفات وأطفالهن (11 مركزا) ومن مراكز التوجيه والارشاد (14 مركزا) وأيضا من مصالح المرأة وخلايا الانصات الموجودة بمندوبيات الاسرة والمرأة بالجهات والهيئات التنسيقية لمقاومة العنف ضد المرأة الموجودة في كل ولايات الجمهورية. وسيكون عبارة عن موارد رزق من خلال القيام بمشاريع متناهية الصغر أو صغرى حسب ما للمرأة من مهارات أو كفاءة أو التكفل بتأهيلها من خلال التكوين المهني. وقد تحصلنا الى الان على اعتمادات من الدولة ب1 مليون دينار كتجربة أولى وقد نستهدف ما بين 100 و300 امرأة ضحية عنف ونحن بصدد التباحث حول تمويلات من شركاء دوليين وهناك مؤشرات ايجابية في هذا المجال …”.

“المرأة في الحيز العام … التفاوض مع نظام البداهة الذكورية”

صحيفة (المغرب)

“لا يمكن فهم العنف ضد النساء خارج عملية انتاج هذا العنف وخارج السياقات المختلفة التي تصنعه وخارج الوعي به كعنف يساهم في تأويله وتبريره النساء كما الرجال. من الاكيد أن هذا العنف هو حصيلة ارث تاريخي ممتد عبر قرون. والحضارة الانسانية بكل مساوئها الان جادة فعلا في نضالها من أجل أنسنة العلاقات بين البشر وهي ناجحة في ذلك رغم أن ما تحقق لا يفي بالغرض. أن يدرج التحرش الجنسي كعنف مسلط على النساء هو في جد ذاته تقدم مهم في سبيل حماية المرأة وأن يقع ادراج العنف الاقتصادي كأحد عناوين مشاق المرأة في حياتها اليومية هو أيضا تقدم ذي قيمة في رفع الاذى عنها”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.