تشيلسي يهزم دورتموند 2-صفر ليبلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا


تأهل تشيلسي إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفضل هدف في الشوط الأول من رحيم سترلينج وركلة جزاء مثيرة للجدل عبر كاي هافرتس ليعوض الفريق الإنجليزي تأخره في مباراة الذهاب بفوز 2-1 في مباراتي الذهاب والعودة على بروسيا دورتموند.

ومثلما فعل في ألمانيا قبل ثلاثة أسابيع عندما فاز دورتموند 1-صفر، أهدر تشيلسي بطل أوروبا 2021 الفرصة تلو الأخرى في الشوط الأول حيث رد القائم والشباك الخارجية للمرمى محاولات من الألماني هافرتس.

واقترب البرتغالي المعار لتشيلسي جواو فيلكس والمدافع كاليدو كوليبالي أيضا من هز الشباك وتصدى الدفاع لمحاولات سترلينج.

لكن في الدقيقة 43 أرسل بن تشيلويل تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء وجدت زميله الدولي الإنجليزي سترلينج الذي أخفق في تسديدة مباشرة في المرة الأولى قبل أن يمر من ماركو رويس ويسدد الثانية في المرمى ليعادل نتيجة المباراتين.

وقال سترلينج لمحطة بي.تي سبورت “كان أداء رائعا. كان علينا أن نلعب بجدية كبيرة. استغلينا الفرص التي سنحت لنا. شعرنا كفريق أنه يمكننا فعل ذلك.

“أخفقت في التسديد مباشرة لكن الكرة سقطت أمامي بشكل مثالي وسكنت الشباك مما سمح لنا بتقديم أداء جيد في باقي المباراة”.

وفي بداية الشوط الثاني ارتطمت تمريرة عرضية من تشيلويل في يد المدافع ماريوس فولف الممدودة ليمنح الحكم الهولندي داني ماكيلي أصحاب الأرض ركلة جزاء بعد استدعائه لمشاهدة الواقعة على شاشة حكم الفيديو المساعد في الملعب.

وارتطمت تسديدة هافرتس، الذي تولى مسؤولية تسديد ركلات الجزاء عقب انتقال جورجينيو إلى أرسنال في يناير الماضي، بالقائم الأيسر لمرمى الضيوف واستؤنفت المباراة لبضع ثوان حتى نبه حكم الفيديو المساعد ماكيلي بأن لاعبي دورتموند دخلوا المنطقة قبل تنفيذ الركلة.

وأعاد هافرتس تنفيذ الركلة وأرسل الكرة في نفس الزاوية وبنفس الطريقة ولكن هذه المرة داخل المرمى في الدقيقة 53.

وقال هافرتس “لا أدري ما كنت أفكر فيه (عندما ارتطمت الكرة بالقائم) لكن الحكم سمح لي بإعادة ركلة الجزاء. كنت متوترا بعض الشيء لكني سجلت. حاولت الانتظار والنظر للحارس والركلة الثانية كانت أسهل قليلا”.

وكانت هذه أول هزيمة لدورتموند بعد فوزه في مبارياته العشر الأخيرة، لكنها منحت دفعة لتشيلسي الذي كافح لتحسين أدائه تحت قيادة المدرب جراهام بوتر منذ مطلع العام، حيث تراجع للمركز العاشر في ترتيب البطولة الانقليزية وخرج مبكرا من بطولتي الكأس المحليتين.

وأطلق بوتر المبتسم قبضته في الهواء وصفق للجماهير التي هتفت لفريقه عقب المباراة.

وقال “شهدت غرفة الملابس شعورا رائعا من الجميع. لقد مررنا بفترة صعبة وهذه المسابقة تعني لنا الكثير. أردنا التأهل لدور الثمانية وهذا يؤهلنا للأسابيع القليلة المقبلة”.
وقال إنه يثق في هافرتس للتسجيل لكنه كان متوترا للغاية ولا يمكن مشاهدة تنفيذ الركلة.

وأضاف “لم أشاهد تنفيذ الركلة لكني سعدت عندما سمعت هتافات الجماهير. أشعر بالرهبة من أجل أي لاعب ينفذ ركلات الجزاء”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.