عاين وزير النقل، ربيع المجيدي، الجمعة، جاهزية واستعدادات مطار جربة جرجيس الدولي للموسم الصيفي 2023 الذي تؤشر المعطيات بانه سيكون واعدا سيعود الى ارقام سنة 2019 حسب قوله
ولفت المجيدي في هذا الصدد الى تواصل القيام ببعض التدخلات الاخرى على مستوى المطار في سبيل توفير افضل ظروف الرفاهة للمسافرين والتدخلات على مستوى الشبكات الكهربائية والتكييف وتهيئة بعض الفضاءات للتسجيل ولمغادرة المسافرين الى جانب تواصل الاشغال منذ فترة على مستوى مدرج المطار التي شارفت على النهاية ليكون هذا المطار جاهزا لتامين عودة التونسيين من الخارج واستقبال ضيوف تونس الوافدين عليها.
وذكر الوزير، في اطار استعداد الميناء التجاري بجرجيس لموسم عودة ابناء الجهة المقيمين بالخارج، بمكانة هذا الميناء في شبكة الموانئ التونسية التجارية من خلال تعدد انشطته خاصة وانه يؤمن رحلات عودة التونسيين بالخارج من والى مناطق الاقامة، ويصل عدد الرحلات المبرمجة هذه الصائفة يصل الى 11 رحلة الى جانب استقبال هذا الميناء لسفن نقل المسافرين من ليبيا بفتح خط بحري جديد انطلق، مؤخرا، من ميناء الشعاب بطرابلس الى ميناء جرجيس.
واضاف ان الرصيد العقاري الهام لميناء جرجيس يجعله قادرا على تنويع انشطته مبينا انه سيتم القيام باستثمارات به لتثمين هذا المخزون.
واكد على صعيد اخر ان زيارته الى ولاية مدنين، تاتي ايضا للوقوف على مدى استقرار وثبات كل التدخلات التي تم القيام بها في اطار احتضان تونس لفعاليات القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة، 19 و20 نوفمبر 2022 بجزيرة جربة.
وقد تولى المجيدي خلال زيارته الى مطار جربة جرجيس الدولي تكريم اطارات واعوان ديوان الطيران المدني والشركات الجهوية للنقل بولايات مدنين وقفصة وقابس وصفاقس وكل المنتسبين الى قطاع النقل من شركة النقل بين المدن والشركات الجهوية الاخرى ببنزرت والكاف وباجة. وثمن الدور الذي قاموا به في انجاح القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة وجاهزيتهم العالية داخل لاستقبال ضيوف تونس وتامين نقل الاهالي من والى القرية الفرنكوفونية عبر اسطول من الحافلات بلغ 37 حافلة مكيفة ومجهزة بنظام التعقب عن بعد وتحديد المسار ومنظومة مسافر التي سيتم تعميمها على اسطول كل الشركات.
واثنى بهذه المناسبة على جهود كل المتدخلين في قطاع النقل ليكون احد المساهمين في هذا النجاح وفي صدارة المناسبة رغم محدودية الامكانيات مثمنا التدخلات النوعية داخل مطار جربة جرجيس وتوفر كل المرافق وتاهيل القاعة الشرفية ومساهمة شركة الخطوط السريعة ومجمع الخطوط التونسية والخدمات الارضية ونقل الامتعة والتسجيل بما جعل هذا الميناء الجوي لائقا وفي جه مشرف لتونس حسب قوله.
واعتبر المجيدي ان نجاح تونس في احتضان اشغال قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة الذي وشح هذا الوطن جاء بفضل روح المسؤولية والارادة وايمانا بالجهود داعيا الى مواصلة العمل بنفس النسق والروح لارضاء الحريف خاصة وان تونس تستعد لموسم صيفي تستعيد فيه الحركة السياحية نسقها المتزايد بما يحفز على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت بمناسبة القمة وجعل ثقافة العمل سلوكا راسخا وليس مناسباتيا، وفق تعبيره.