على هامش الندوة الصحفية الأولى للسيد الباجي القائد السبسي الوزير الأول الجديد بالحكومة الوطنية المؤقتة، التقينا بالسيد المختار الجلالي وزير الفلاحة والبيئة في تصريح حصري خصّنا به حول بعض المسائل المتصلة بالقطاع الفلاحي في الوقت الراهن…
وزير الفلاحة يعترف بضرورة تقسيم الوزارة |
على هامش الندوة الصحفية الأولى للسيد الباجي القائد السبسي الوزير الأول الجديد بالحكومة الوطنية المؤقتة، التقينا بالسيد المختار الجلالي وزير الفلاحة والبيئة في تصريح حصري خصّنا به حول بعض المسائل المتصلة بالقطاع الفلاحي في الوقت الراهن.
فبالنسبة إلى الوضع الفلاحي في الوقت الحالي أوضح الوزير أن التركيز منصب حاليا على إنجاح موسم الزراعات الكبرى والعمل على تثمين العوامل المناخية الملائمة.
ومن جهة أخرى وردّا على سؤالنا بخصوص تذمر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بشان عدم اجتماعه مع وزير الفلاحة للتباحث في عديد الإشكاليات التي يمر بها القطاع، إجابة السيد مختار الجلالي كانت واضحة وصريحة وأكّد أنه على استعداد لمقابلة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الفلاحية.
وأفاد أن هذا التعاون يجب أن يشمل الجوانب القطاعية التي تخص القطاع ولا المسائل التي تهم المنظمة مشيرا إلى أن هذه المنظمة لم تقم بدورها على أكمل وجه في العهد السابق وظلت مجرد بوق دعاية للنظام البائد ولم تخدم مصلحة الفلاحين.
وعن توفيقه بخصوص قطاعي الفلاحة والبيئة، اعترف الوزير بضرورة التفريق بين القطاعين وأنه وجب على الحكومة السابقة عند تشكيل الحكومة إفراد البيئة بوزارة أو حتى كتابة دولة وذهب الوزير إلى أبعد من ذلك مقترحا تقسيم وزارة الفلاحة بدورها إلى وزارتين مشيرا إلى أن الوزارة تضم أكثر من 120 إدارة عامّة.
|
م ز |