تحت شعار “الأمن الجمهوري دعامة للديمقراطية وحماية للوطن” انتظم مساء امس الثلاثاء، بمقر ولاية المنستير، احتفال جهوي بالذكرى 67 لعيد الأمن الداخلي بحضور ثلة من مختلف اسلاك الإطارات الأمنية ومن الحماية المدنية وممثلي المنظمات الوطنية بالجهة.
وتولى والي المنستير المنذر بن السيك علي بالمناسبة تعليق الأوسمة وشارات الترقية لقرابة 60 من الإطارات الأمنية بالجهة، وأبرز في كلمة له بالمناسبة أهمية ما عاشته تونس بعد الاستقلال من تونسة للأمن الوطني، والمهمّة التي تضطلع بها قوّات الأمن الداخلي كدعامة من دعائم الجمهورية في الدفاع بشراسة عن وحدة الوطن واستقراره وحياة التونسيين والتونسيات والولاء دوما للوطن.
وأكد من جهته مدير إقليم الأمن الوطني جمال نصير أنّ المؤسسة الأمنية كانت منذ تونستها داعمة للبلاد في كل المجالات وهي صامدة ومؤتمنة على أمن تونس الداخلي وتسهر إلى جانب الجيش الوطني على حماية أمن البلاد، واعطى مثالا على ذلك ملحمة بن قردان وما عاشته القوات الامنية “إلى جانب المواطن في جبهة واحدة ضدّ الإرهاب”، واكد ان الأمن الداخلي “سيظل جمهوري وركيزة من ركائز البلاد ودعامة للديمقراطية في تونس”
وبين من جهته مدير إقليم الحرس الوطني بالمنستير الأسعد بوسلامة في كلمة له، صمود العناصر الامنية لتادية الواجب الوطني لما فيه خير البلاد، وحث المدير الجهوي للحماية المدنية جلول جاب الله بالمناسبة على ضرورة الإقبال على التكوين باعتبار أنّ التحديات المستقبلية تكنولوجية ومن الواجب الإلمام بجميع التطورات التكنولوجية والتفاعل ايجابيا معها.