قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ،بسام الطريفي ان وثيقة المبادرة الوطنية التي بلورتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بمعية الاتحاد العام التونسي للشغل ،وعمادة المحامين ،ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية طرحت بالخصوص ورقات عمل سياسية ،واقتصادية ،واجتماعية ،مفيدا انه سيتم تعميق التشاور حولها مع الأحزاب السياسية من اجل وضع تصور لحل شامل يساعد على حلحلة الوضع المتأزم راهنا حسب رايه
ودعا خلال موكب احياء الذكرى 46 لتأسيس الرابطة الذي انتظم اليوم السبت بتونس بالعاصمة ،منظمات المجتمع المدني في تونس الى مزيد التكاتف والتنسيق والتشاور والمثابرة من اجل حماية هذه الحقوق والحريات، بما يعود بالنفع والمصلحة على بلادنا التي تواجه تحديات جمة داخلية وخارجية ،وكذلك سياسية واقتصادية واجتماعية
واعتبر بسام الطريفي” ان المناخ العام الذي يسود البلاد مقلق” ،داعيا بالخصوص الى مزيد الالتفاف حول الرابطة من اجل اعلاء شان قيم الحريات وحقوق الانسان في تونس مثلما وردت في المواثيق والمعاهدات الدولية ،و طبقا لمسارات الرابطة ، حسب تعبيره
وختم رئيس الرابطة التونسية لحقوق الانسان بتأكيد حساسية الوضع إقليميا ودوليا ،واهمية الانتباه الى المستجدات العالمية التي تحصل من حولنا ،والتي لها تاثيراتها وتداعياتها المباشرة على تونس سياسيا واقتصاديا.
وحضر موكب احياء ذكرى تأسيس الرابطة طيف واسع من قدماء هذه المنظمة الوطنية والحقوقيين والناشطين وممثلي عدد من المنظمات الوطنية والجمعيات ومكونات المجتمع المدني.