دخل اليوم الاثنين العشرات من إطارات وأعوان الصحة المنخرطين ضمن التنسيقية الوطنية التونسية لإطارات وأعوان الصحة في إضراب مفتوح أمام مبنى وزارة الصحة بالعاصمة احتجاجا على ما اعتبروه تجاهلا من سلطة الاشراف لمطالب القطاع.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بسن قانون أساسي لإطارات وأعوان قطاع الصحة لحماية حقوقهم المادية والمهنية وتحسين جودة الرعاية الصحية بالمؤسسات الاستشفائية وانتداب المساعدين الصحيين الذين طالت بطالتهم.
وأفاد أمين العام التنسيقية الوطنية التونسية لإطارات وأعوان الصحة شكري المبروكي ل(وات) ان الاعتصام سيتواصل خارج مبنى الوزارة ليتوج بمسيرة نحو قصر قرطاج يوم الخميس المقبل.
وأكد المبروكي أن الإضراب المفتوح الذي انطلق اليوم شل خدمات العيادات الخارجية والتكميلية بجميع المؤسسات الاستشفائية فضلا عن الخدمات الإدارية والدواوين والمنشآت التابعة لوزارة الصحة.
وكشف أن الإضراب المفتوح سيشمل الاثنين المقبل وقف خدمات الاستعجالي والاقسام الداخلية بكافة المؤسسات الاستشفائية، في حال لم تتفاعل وزارة الصحة بجدية مع مطالب القطاع، وفق تعبيره.
وأفاد أن إطارات وأعوان الصحة قد يدخلون في إضراب عن الطعام في الفترة المقبلة بسبب ما سماه “تخاذل وزارة الصحة في حماية حقوق العاملين بقطاع الصحة وتحسين الخدمات الصحية وتوفير الأدوية للمواطنين” حسب تقديره
ولفت الى ان منظومة الرعاية الصحية والدوائية في تونس تعيش وضعا “كارثيا” حسب توصيفه كانت له تداعيات سلبية على العاملين في القطاع الصحة وعلى المرضى والمرافقين لهم على حد سواء.
وتحدث المبروكي عن وجود ملفات فساد تمس مؤسسات صحية عدة كانت التنسيقية الوطنية لإطارات وأعوان الصحة قد راسلت وزارة الصحة بشأنها، لكن جميع المراسلات بقيت في رفوف الوزارة دون أي تجاوب، وفق قوله.
وتأسست التنسيقية الوطنية التونسية لإطارات وأعوان الصحة منذ سنة 2021 وهي نقابة تونسية مستقلة تضم نحو 15 ألف منخرط، بحسب المبروكي.