عبّرت النقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، اليوم الاثنين، عن انشغالها من تفاقم بيع الأدوية والمواد الصيدلانية مجهولة المصدر بصفة مباشرة عبر منصات الكترونية أو شبكات للتواصل الاجتماعي، في خرق واضح للقانون وخارج المسالك الخاضعة للرقابة، داعية وزارة الصحة وباقي الوزارات المعنية الى التصدي “بكل قوة” لهذه الظاهرة حفاظا على صحة المواطنين.
وأفادت الكاتبة العامة للنقابة التونسية لاصحاب الصيدليات الخاصة، ثريا نيفر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان النقابة تتابع بانشغال تفاقم عمليات البيع الالكتروني لعديد الأدوية والمواد الصيدلانية مجهولة المصدر والتي يقع ادخالها الى تونس عن طريق التهريب، مستغربة “صمت” وزارة الصحة ازاء هذه الظاهرة.
وكشفت أن منصات الكترونية او شبكات للتواصل الاجتماعي تعرض للبيع عدة أنواع من الأدوية ومنها أدوية للامراض المزمنة والأمراض السرطانية وأدوية التجميل والمسكنات، مشيرة الى أن ترويج وبيع هذه المواد لا يخضع لمصادقة وزارة الصحة، ويجري خارج مسالك التوزيع الخاصة بالصيدلية المركزية.
ولاحظت تحوّل ظاهرة تهريب الأدوية من عمليات تهريب للأدوية الى خارج البلاد التونسية، الى أعمال تسريب للأدوية الى داخل التراب التونسي عبر مسالك غير قانونية، مرجعة ذلك إلى نقص الادوية في البلاد.
وأضافت إن النقابة وجهت عدة مراسلات الى وزارة الصحة لاعلامها بهذه المسألة ولكنها لم تتلق أي رد حول الموضوع، وتولت رفع قضية ضد موقع الكتروني لبيع الأدوية والمواد الصيدلانية خارج المسالك الخاضعة للرقابة.