دعت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الموافق ليوم 20 جوان من كل سنة، إلى العمل المشترك لضمان حقوق اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك من خلال العمل الدبلوماسي والتعاون الدولي وتوفير الفرص والموارد.
واعتبرت الجمعية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء بهذه المناسبة، ان الاحتفال باليوم العالمي للاجئين يعدّ فرصة للتذكير بالتحديات التي يواجهها اللاجئون حول العالم ولتسليط الضوء على حقوقهم واحتياجاتهم، وللتعبير عن التضامن مع الملايين من الأشخاص الذين اضطروا لمغادرة بلدانهم بحثًا عن الأمان والحماية.
ونبّهت الجمعية الحقوقية، الى أن الكثير من العائلات والأفراد تحت ظروف قاسية، بعد أن فروا من النزاعات المسلحة والاضطهاد والطغيان والفقر، مذكرة بأن اللاجئين يعانون الحرمان من أوطانهم ويواجهون صعوبات في إيجاد مأوى آمن وفرص للتعليم والعمل.
ودعت الى الانخراط في تشجيع ودعم الجهود الهامة التي تقوم بها منظمات الاغاثة والرعاية الانسانية والمجتمعات المحلية من أجل توفير الظروف الملائمة لللاجئين لبدء حياة جديدة بكرامة وأمان.
وأكدت أن زيادة الوعي وبناء جسور التفاهم بين الناس وخلق فهم لحقوق اللاجئين يمثل أهم الجوانب في اليوم العالمي للاجئين، مشيرة الى أن اللاجئين يظلون بحاجة ماسة الى التعاطف والتعاون، ولا يجب تسليط التمييز ضدهم.
وتنشط جمعية تقاطع اقليميا في المجال الحقوقي ومقرها في تونس، وتعرّف نفسها كجمعية تنشط في مجال تعزيز مفهوم وممارسة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في البلدان العربية.