تحت شعار “التمكين.. التواصل .. المشاركة”، تتواصل بدار الشباب بالزعافرية بسيدي بوزيد فعاليات الاكاديمية الجهوية للتدريب على المواطنة الرقمية، التي انطلقت فعالياتها امس الثلاثاء وتختتم يوم 22 جوان الجاري، لفائدة عدد من شباب المؤسسات الشبابية ورواد دار الشباب بالزعافرية.
وبينت منسقة المشروع نجلاء احمد في تصريح لصحفي “وات” ان التظاهرة تهم العديد من المجالات على غرار حماية الشباب من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والحد من ظاهرة الهجرة اللانظامية وترسيخ قيم المواطنة لدى الشباب وتعزيز مشاركته في اتخاذ القرار.
وأشارت إلى أنها تهدف أيضا الى تدريب الشباب على الالتزام بمعاييرالسلوك المقبول عند استخدام التكنولوجيا وتنمية التطور الرقمي للشباب لمواجهة الأزمات المجتمعية وأيضا دعم وتطوير دور الشاب في نشر ثقافة المواطنة الرقمية والتعرف على آليات الاستثمار في المجال الرقمي وتوعية الشباب بكيفية التعامل مع خطابات الكراهية والتنمر ودفعه الى التفكير بشكل نقدي بخصوص المحتوى والخدمات الرقمية.
وتضمن برنامج اليوم الافتتاحي، مداخلات حول تحديد مفاهيم المواطنة الرقمية ومدخل إلى عالم المواطنة الرقمية واليات وتعزيز وتنمية المواطنة الرقمية وتحديد مشاكل الشباب مع الرقمنة واقتراح الحلول الى جانب ورشات نقاش وتفكير حول التحديات الراهنة واليات الحماية الرقمية والمبادرات المجتمعية الشبابية وعلاقتها بالرقمنة وجرائم الالكترونية وسبل الحماية منها.
وتتواصل فعاليات التظاهرة في يومها الثاني من خلال انجاز مقترحات لأفكار مشاريع في مجال التحول الرقمي وورشات أخرى خاصة بالإدماج والتمكين الاقتصادي في المجال الرقمي وسهرة فنية شبابية، لتختتم في اليوم الثالث بصياغة ميثاق شبابي للمواطن الرقمي الفاعل وتحديد مبادئ للتعامل مع الآخرين عبر الانترنات.