كما وعد بذلك مسؤولو شركة “سيمانس تونس” قبل ذلك، بتركيزخلية مساندة ودعم تقنية في تونس مخصصة كليا الى حرفاء وشركاء المجهز في ميونيخ.
وخلال لقاء انتظم امس الاربعاء 12 ديسمبر 2007، قدمت ادارة سيمانس تونس الى الحضور التقنيين …..
طلال بحوري |
كما وعد بذلك مسؤولو شركة “سيمانس تونس” قبل ذلك، بتركيزخلية مساندة ودعم تقنية في تونس مخصصة كليا الى حرفاء وشركاء المجهز في ميونيخ.
وخلال لقاء انتظم امس الاربعاء 12 ديسمبر 2007، قدمت ادارة سيمانس تونس الى الحضور التقنيين الخمسة الذين تم انتدابهم وتكوينهم من طرف المؤسسة الالمانية، بداية في تونس ثم في ميونيخ، خلال الفترة الممتدة من شهر جويلية الى شهر اكتوبر 2007. والجدير بالذكر ان مقياسين من ضمن المقاييس الثلاثة المطلوبة يتمثلان في التحكم في ثلاث لغات على الاقل (عربية وفرنسية وانقليزية)، واكتساب مستوى تقني له مؤهل تقني سامي. وحسب المسؤولين عن المؤسسة فان المنتدبين الجدد لم يخيببوا امالهم، ذلك انهم نجحوا بدرجات مشرفة (79 بالمائة و 88 بالمائة في المجال النظري). اذن فهم قادرون على تولي العمل !
كما يجدر التذكير بان “سيمانس” هي بدون شك المؤسسة الاجنبية الاقدم في تونس، اذ ان افتتاح اول مكتب لها في تونس يعود الى سنة 1932 ( والذي اغلق اثر ذلك بسبب الحرب..، قبل ان يعاد فتحه سنة 1953). هذا للتدليل على ان المؤسسة الالمانية (ميونيخ) تعرف اكثر من أي كان السوق التونسية واحتياجاتها.
واشار المتصرفون في سيمانس بميونيخ، منذ وقت غير بعيد، الى ضرورة اجراء دراسة حول السوق التونسية بهدف التعرف اكثرعلى التوجهات الكبرى لتكنولوجيات الاعلام والاتصال، واهم انتظارات المصنعين على مستوى الخدمات وترشيد تكاليف الخدمات وجودة الخدمات ومدى تجاوب وتوفر اليد العاملة والقرب الثقافي وسهولة التواصل وديمومة العرض والطلب…
وتعتبر سيمانس من ضمن مزودي الصناعة التونسية بالات تستعمل في كل ارجاء العالم. وبهدف تمكين المؤسسات التونسية – والمغاربية بصفة عامة – من حسن استغلال طاقات هذه الالات، افتتحت شركة سيمانس في تونس وكالتها الاولى ” سيبورت اند سيرفسز في افريقيا” او الدعم والخدمات في افريقيا. وستعهد للتقنيين الخمس الذين كونتهم شركة سيمانس مهمة التدخل طيلة ايام الاسبوع السبعة وعلى مدى 24 ساعة في مختلف المؤسسات المجهزة بالات سيمانس “سيبلاس دو سيمانس” .
ويذكر المتصرف في شركة سيمانس تونس ان هذه الوكالة ” تكتسب ادوات تكنولوجية عالية الدقة ومخزون هام من قطع الغيار يتيح لها استقلالية كافية للتدخل لتامين سلامة الانتاج الالكتروني التونسي”. |