تطرقت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الجمعة ، الى عدد من الأخبار الوطنية والعالمية من بينها تصريح الديبلوماسي والسفير السابق عبد الله العبيدي حول توصيف رئيس الجمهورية بالمستبد و صحفية بموقع فرنسي تصف الوضع في باريس بانتفاضة الأحياء الشعبية اضافة الى شاب باكستاني يمشي 5 آلاف كلم لأداء فريضة الحج .
وقد أورد موقع راديو ” اكسبريس أف ام” تصريحا للديبلوماسي والسفير السابق عبد الله العبيدي ، أكد فيه أن تونس تتعرض حاليا الى هجمة شرسة قصد اخضاعها وتطويعها وجعلها تابعة لمن يدعون الصداقة وهم خصوم في الحقيقة على حد قوله ”
وأضاف العببدي ، لبرنامج ” اكسبريسو ” ، أن الحديث عن طلب تونس لمهلة لدراسة بنود الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يعني أن تونس لم تقم باعداد مضمون الاتفاق، معتبرا أن توصيف رئيس الجمهورية بالمستبد ليس من باب الحرص على التونسيين وانما لجعله ضعيفا وقابلا للابتزاز على حد قوله .
وشدد العبيدي ، على أنه آن الآوان لرئيس الجمهورية لايقاف هذه المسخرة وايضاح الأمور فيما بيننا وتقديم ما يمكن قبوله ورفضه للجانب المقابل والمشاورات لم تقع بين الأطراف الغربية وللبلدان الأخرى مواقف لا نعرفها على حد تعبيره .
وتطرق موقع اذاعة “موزاييك أف ام” الى مداخلة الصحفية بموقع 21 orient سارة قريرة ، أكدت فيها تواصل الاحتجاجت في فرنسا بعد مقتل الشاب “نائل” على يد شرطي اثر رفضه الامتثال للوقوف من أجل التثبت من الهوية ”
ووصفت الصحفية في برنامج “أحلى صباح” الوضع ب”انتفاضة الاحياء الشعبية في ضواحي باريس ” مبينة أن الحادثة ليست الأولى من نوعها حيث يتسم تعامل الشرطة ب”العنصرية ” مع الفرنسيين من أصول عربية وافريقية وفق تعبيرها ”
وتابعت الصحفية ” العنصرية هيكلية في فرنسا لكن لا أحد يستطيع الاعتراف بذلك والعنف البوليسي ضد الفرنسيين يكون عادة خلال المظاهرات لكنه يكاد يكون يوميا مع الشباب من أصول عربية وافريقية في الأحياء الشعبية بضواحي باريس ”
وأضافت المتحدثة ، أن الرأي العام الفرنسي يميني يميني متطرف حيث تم تبريرأفعال الشرطي ما زاد من احتقان سكان ضواحي باريس وتواصل الاحتجاجات .
وأبرز موقع اذاعة “شمس أف أم ” نقلا عن قناة “فرانس 24″ أن الرئيس ايمانويل ماكرون يعقد اليوم الجمعة اجتماعا جديدا لخلية الأزمة وذلك على خلفية ما شهدته العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها من أعمال عنف وشغب لليلة الثالثة على التوالي تستمر منذ الثلاثاء بعد مقتل قاصر برصاص شرطي في نانتير قرب باريس ” .
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن نشر 40 ألف شرطي ودركي في أرجاء البلاد منهم خمسة آلاف في باريس وضواحيها القريبة لمواجهة أعمال محتملة مرتبطة بمقتل الفتى “.
وذكر نفس الموقع نقلا عن وكالة الأنباء السعودية ، أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي تعقد الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة بدعوة من رئيس القمة الاسلامية في دورتها الحالية اجتماعا طارئا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الاجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك ”
وبين الموقع ، أنه من المقرر أن يناقش الاجتماع الاجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف .
وفي سياق متصل ، أفاد موقع اذاعة “ديوان أف أم ” ، أن وزارة الخارجية الاماراتية ليزلوت أندرسون ، سفيرة السويد لدى دولة الامارات ، وأبلغتها احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على سماح حكومة السويد لمتطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم من حرق نسخة من القرآن الكريم ”
وأشار الموقع الى أنه تم ابلاغ السفيرة احتجاج الخارجية الامكاراتية على تهرب السويد من مسؤوليتها الدولية وفي عدم احتلارامك القيم الاجتماعبة في هذا الصدد ، مشددة على أهمية مراقبة خطاب الكراهية والعنصرية التي تؤثر سلبا على تحقيق السلام والأمن ”
وجاء في موقع قناة “نسمة ” أن شاب باكستاني يدعى عثمان ارشد قطع أكثر من 5 آلاف كيلومترا سيرا على الأقدام من بلده الى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج .
واستغرقت رحلة الشاب وفق تقرير لقناة الاخبارية السعودية الرسمية حوالي 6 أشهر من مدينة أوكارا في باكستان الى مكة المكرمة في السعودية وأقر عمان أرشد بأن رحلته كانت طويلة جدا وواجه خلالها عدة صعوبات الا أن هدف وجهته ساعده على التغلب عليها وفق ما ورد في ذات الموقع .
ونشر موقع اذاعة “جوهرة أف أم” دراسة طبية جديدة خلصت الى أن الشعور بالوحدة قد يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكر وذلك حسب وكالة “بي ايه ميديا ” البريطانية “.
وذكرت الدراسة أن العلماء وجدوا بأن الوحدة أحد أخطر عوامل الاصابة بأمراض القلب التاجية ..حالة تضيق فيها أوتنسد الأوعية الدموية التي تغذي القلب بشكل أكبر من الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية والتدخين والاكتئاب .
وقال الباحثون وفق نفس الموقع ، أن نتائجهم التي تم نشرها في مجلة القلب الأوروبية تسلط الضوء على أهمية العلاقات الاجتماعية الهادفة للبقاء في صحة جيدة ” .