سجلت ولاية توزر، يوم أمس الاحد، ثاني أعلى درجة حرارة في العالم، حسب الأرقام الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي، حيث بلغت الدرجات القصوى المسجلة 48,9 في الظل و57,3 في الشمس.
وتميزت العوامل الجوية، وفق ما استقته صحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء من معطيات من الإدارة الفرعية للمعهد الوطني للرصد الجوي، بوجود هواء صحراوي وارتفاع في درجات الحرارة وظهور رياح الشهيلي، ومن المنتظر ان تسجل الحرارة خلال هذا اليوم درجات في حدود 48 درجة في الظل لتتواصل بذلك موجة الحر التي انطلقت منذ يوم 5 جويلية مسجلة أرقاما تفوق المعدلات العادية لشهر جويلية.
وبحسب ما أفادت به مصالح الإدارة الفرعية للمعهد الوطني للرصد الجوي، فإن الجهة وبالرغم من هذه الأرقام، فإنها لم تتخطى الرقم القياسي المسجل يوم 5 جويلية من سنة 2018 وبلغت حينها الحرارة معدل 49,2 درجة مئوية في الظل، في حين تخطت الدرجات المسجلة العام الماضي، وكان أقصاها يوم 1 جويلية بتسجيل درجة حرارة بلغت 48,2 درجة مئوية.
وتتميز الحياة في جهة الجريد ذات الحرارة المرتفعة بنسق عادي في الفترة الصباحية، في حين تكاد تقفر الشوارع والفضاءات في باقي فترات اليوم، وتشهد الجهة استعمالا واسعا لمنتوجات السعف وخاصة المظلة لدورها في الوقاية من ضربات الشمس، علاوة على اقبال المواطنين على اقتناء المياه المعلبة والمياه المعالجة والمياه المحلات، من محلات خاصة معدة لتحلية مياه الشرب.