أريانة: عدد من المعلمين والمعلمات ينفّذون وقفة احتجاجية ببهو المندوبية الجهوية للتربية ويؤكدون التزامهم بقرار حجب الأعداد

في إطار قرار الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتعليم الأساسي القاضي بتنظيم تحركات احتجاجية على مستوى الأقاليم، نفّذ اليوم الجمعة عدد من معلمي ومعلمات جهة أريانة بدعوة من الفرع الجامعي للتعليم الأساسي، وقفة احتجاجية ببهو المندوبية الجهوية للتربية، عبّروا خلالها عن التزامهم بقرار حجب الذي اتخذته الهياكل النقابية، مطالبين وزير التربية بالتراجع عن قرارات العزل التي تم اتخاذها في حق 350 مدير مدرسة وعن حجب مرتبات 17 ألف معلم ممن تمسكوا بحجب الأعداد.
وألقى كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة، عدنان بن صالح، الذي حضر الوقفة الاحتجاجية رفقة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وممثلين عن النقابات الأساسية لقطاعات مختلفة بجهة أريانة، كلمة أمام المحتجين، ندّد خلالها بـ”توجهات وزير التربية المعادية للعمل النقابي، وعدم اعترافه بالأجسام الوسيطة”، مشدّدا على ضرورة éتكاتف كل الهياكل النقابية في وجه ما وصفه بالتهديد الخطير للعمل النقابي على المستوى الوطني”. حسب قوله.
وعقد الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بأريانة إثر الوقفة الاحتجاجية جلسة بمقر الاتحاد الجهوي للشغل لتقييم التحركات النقابية بالجهة في علاقة بتداعيات حجب الأعداد.
وكان الكاتب العام المساعد للفرع الجامعي، نور الدين بوعلاق، أفاد في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن “كل الخيارات تظلّ مفتوحة أمام المعلمين للتصعيد وانتهاج مختلف الأشكال النضالية التي تقرها الهياكل النقابية للمطالبة بتحقيق مطالبهم الواردة في اللائحة المهنية، بما في ذلك الاعتصامات بمقرات المندوبيات وبوزارة التربية، مع تنظيم أيام غضب قطاعية على المستوى الوطني”.
من جهته، أكد وزير التربية محمد علي البوغديري أمس الأربعاء أنه “تم تجاوز أزمة التعليم الأساسي، وأن أكثر من 60 ألف معلم ومعلمة لبّوا نداء الواجب وقاموا بإنزال الأعداد”، مضيفا أن العلاقة مع نقابة التعليم الأساسي “لا ترتقي الآن إلى مستوى الأزمة”، وأن من يتحدث عن غير ذلك ليست له التمثيلية الكافية في أن يتحدث باسم المعلمين لأن المعلمين استجابوا للنداءات التربوية والوطنية وأعادوا الأعداد، مضيفا قوله “نحن نهتم بمن بقي وندعوه إلى تدارك ذلك قبل يوم 24 جويلية الموافق لموعد إغلاق كل المنصات”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.