قال وزير التربية، محمد على البوغديري، اليوم الاربعاء، إنه “من الضروري على الوزارة من خلال كفاءاتها وبرامجها وحوكمة الموارد البشرية والمادية العمل على تجويد المنظومة التربوية من حيث تحسين النتائج المدرسية ودعم الأنشطة الثقافية في كل المؤسسات التربوية دون استثناء والإحاطة بالتلميذ ومرافقته”.
وأضاف، خلال اجتماع خُصّص لمتابعة سير العمل بإدارة المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، أنه بات من الضروري تحصين التلميذ من كل العراقيل التي قد تحول دون نجاحه واستقراره النفسي السلوكي والمعرفي البيدغوجي.
ولفت الى أن الاحاطة بالتلميذ يتم عبر الحزم في المعالجة ووضوح الرؤية وتحديد الآليات بمساهمة فعالة من كل الأطراف في تفعيل المشاريع وفق مقاربة واضحة منظمة وناجعة أساسها البعد التشاركي والتنسيق بين مختلف الإدارات والهياكل.
وقد تابع وزير التربية، خلال هذا اللقاء، عرضا مُفصّلا تضمّن ملخصا لما تم إنجازه بيداغوجيا وإداريا والاستعدادات المتحققة لتنفيذ المشاريع المستقبلية ومنها التعليم التقني ورقمنة الخدمات المدرسية مع معطيات ومؤشرات في صلة بالملفات المدرجة ضمن مهام الإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي كتنظيم الحياة المدرسية ومتابعة المسائل البيداغوجية والأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية.