تعرّض الشاب ضحية اللغم الذي انفجر بجبل مغيلة، اليوم الإثنين 7 أوت 2023، أثناء جمعه للإكليل رفقة شقيقته، داخل المنطقة العسكرية المغلقة، إلى جروح على مستوى الوجه أدّت إلى فقدان إحدى عينيْه، بعد ان تم ايضا بتر يده نتيجة جروح على مستوى الوجه واليد والساق.
وأشارت عائلة التلميذ، في تصريح لاذاعة موزاييك، إلى أنّ الضحية يبلغ من العمر 17 سنة، وهو تلميذ متميز، سيجتاز امتحان الباكالوريا، في السنة الدراسية المقبلة.
في السياق ذاته، أكّد المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني شعباني، في تصريح لموزاييك، نجاح العملية الجراحية التي أجراها ضحية لغم جبل مغيلة اليوم مضيفا أنّ وضعه الصحي لا يزال حرجا، بسبب النزيف الذي تعرّض له قبل نقله للمستشفى الجهوي بالقصرين، إضافة للجروح البليغة التي يعاني منها.
وكانت عائلة الضحية قد أوضحت لموزاييك أنّ التلميذ كان بصدد جمع الإكليل من عمق جبل مغيلة لتوفير كلفة الدراسة الخاصة به، بعد ارتقائه بتميز إلى البكالوريا، في السنة الدراسية المنقضية.