انطلقت مؤخرا بمعتمدية رمادة جلسات المحادثة لانتداب 50 عاملا واطارا من المعطلين في معتمدية رمادة لمباشرة العمل في اول مشروع من نوعه في الجهة يتمثل في بناء خط كهربائي جوي بقوة 225 كيلوفولت لنقل الكهرباء من المحطة الفولطوضوئية المبرمج انجازها قريبا في منطقة برج بورقيبة الى محطة التحويل بمدينة تطاوين على طول 132 كلمترا وذلك وفق ما افاد به معتمد رمادة رمزي زرقان مراسل وكالة تونس افريقيا للانباء في الجهة,
وابرز زرقان ان من شان هذه المشاريع الكبرى تقليص البطالة في صفوف الشباب فضلا عما سيكتسبه المنتدبون خلال السنة التي سينجز خلالها هذ المشروع المقدرة كلفته بحوالي 42 مليون دينار من خبرة ودراية كافية لتيسير اندماجهم لاحقا في سوق الشغل.
واكد معتمد رمادة ان محطة الطاقة الشمسية المقرر احداثها ببرج بورقيبة( على بعد حوالي 50 كلم جنوب مدينة رمادة) تقدر طاقة انتاجها بمائتي ميغاوات لتكون بذلك الاكبر من نوعها الى حد الان في تونس وذلك بكلفة قدرت باكثر عن 500 مليون دينار وستكون منطلقا لمزارع صحراوية اخرى من اللوحات الشمسية التي ستوفر كميات هائلة ومتزايدة من الطاقة النظيفة المراد انتاجها للاستهلاك المحلي وللتصدير الى الخارج .
وكانت احدى الشركات البترولية الايطالية قد انجزت محطة لتوليد الطاقة الشمسية قرب مدينة تطاوين بطاقة انتاج بلغت 10 ميغاوات وبكلفة تجازت 30 مليون دينار وتم ربطها اواخر العام الماضي بمحطة التحويل بتطاوين وتوفر حسب ما افادت به مصادر موثوقة مراسل وات حوالي 20 بالمائة من استهلاك الجهة.
وفي ذات الشان تمت في نهاية العشرية الماضية برمجة محطة لتوليد الطاقة الشمسية من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز بمنطقة بني مهيرة شرقي مدينة تطاوين بطاقة انتاج تقدر بخمسين ميغاوات الا ان اشغالها لم ينطلق بعد.