ترأس رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، صباح، الإثنين، بقصر قرطاج، جلسة عمل تناولت الأسباب، التي تحول دون إنجاز مشروع مستشفى الملك، سلمان بن عبد العزيز، بمدينة القيروان.
وحضر الجلسة كل من رئيس الحكومة، أحمد الحشاني، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، مصطفى الفرجاني، ووزير الصحة، علي المرابط، ووزيرة التجهيز والإسكان، سارة الزعفراني الزنزري، والمستشار أوّل لدى رئيس الجمهورية مكلف بالأمن القومي، عبد الرؤوف عطاء الله، ووالي القيروان، محمد بورقيبة، والرئيس المدير العام للوكالة العقارية للسكنى، رجب عرعود، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا التأخير، إلى جانب أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج.
كما أكد على أن التعلل بالدراسات وبالجوانب الفنية وغيرها من الأسباب “الواهية ليس مبررا على الإطلاق، ولا يمكن القبول تحت أي مبرر كان باستمرار الدراسات منذ سنة 2017 إلى اليوم، فالأموال مرصودة ولكن كلما تم إنجاز دراسة إلا ووقع استبدالها بدراسة ثانية لتليها أخرى ثالثة ولا أثر في الواقع لأي إنجاز”.
كما تم التعرض لعدد من المشاريع الأخرى، التّي أنجزت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة واستكملت الاشغال الخاصّة بها بالكامل ولكنها بقيت مغلقة بحجة الربط بشبكات توزيع الماء أو الكهرباء أو التطهير.
وشدّد رئيس الجمهوريّة على ضرورة الإسراع في تنفيذ عدد من المشاريع ومحاسبة كل من يعمل على تعطيل إنجازها سواء داخل مؤسسات الدولة أو من جماعات الضغط، التّي تعتبر المرافق العمومية خطرا يتهددها أو يمسّ بمصالحها.