نفّذ عدد من الأساتذة النواب بالتعليم الأساسي، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بحقهم في الانتداب وتسوية وضعياتهم المهنية، وذلك بالتوازي مع احتجاج آخر نفذه اليوم الأساتذة النواب بالتعليم الثانوي دفعة 23 للمطالبة أيضا بانتدابهم.
وقالت الأستاذة النائبة بالتعليم الأساسي عفاف الشارني ل(وات) إن تحرك الأساتذة النواب بالتعليم الأساسي يخص الأساتذة النواب المدرجين بقاعدة بيانات 2012 و2015 والذين لم يقع تسوية وضعيتهم المهنية إلى الآن رغم اشتغالهم بعقود هشة وأجور متدنية منذ أكثر من 15 عاما، وفق تعبيرها.
وأكدت أن هؤلاء النواب المدرجين بقاعدة بيانات وزارة التربية كانوا قد نفذوا خلال السنوات الماضية تحركات متتالية للمطالبة بتسوية وضعيتهم بشكل رسمي، لكن إلى حد الآن “لم تقم وزارة التربية بانتدابهم لإنهاء معضلتهم في التشغيل الهش رغم ما قدموه من تضحيات تجاه المنظومة التربوية”.
من جهة أخرى، أكدت الأستاذة النائبة بالتعليم الثانوي أسماء المزوغي ل(وات) مواصلة الأساتذة النواب بالتعليم الثانوي دفعة 23 اعتصامهم المفتوح منذ شهر جوان الماضي أمام مقر وزارة التربية من أجل المطالبة باستكمال انتداب الدفعة الرابعة من الاستاذة النواب المشمولين باتفاقية التسوية الممضاة مع الوزارة سنة 2020.
وأوضحت المزوغي أن وزارة التربية قامت بانتداب 3 دفعات للأساتذة النواب المشمولين بتلك الاتفاقية ماعدا الدفعة الرابعة لسنة 2023 والتي تمشل 1000 استاذ نائب و500 أستاذ نائب موضوعين في قائمة الانتظار، مؤكدة أن احتجاجاهم سيتواصل إلى حين تسوية وضعيتهم بشكل نهائي.
وأفادت أن الدفعة الرابعة من الأساتذة النواب يعيشون في حيرة كبيرة بسبب مصيرهم الضبابي مع قرب انطلاق الموسم الدراسي 2023-2024، مؤكدة أن الاستاذة النواب بالتعليم الثانوي دفعة 23 لم يدخروا جهدا منذ أكثر من 15 عاما في خدمة المنظومة التربوية رغم عملهم بعقود هشة وأجور متدنية.
وقالت “مطلبنا شرعي. نحن نريد الانتداب على غرار الدفعات الثلاث السابقة وهذا حقنا ولن نفرط فيه”.