خبراء أوروبيون وأمركيون يكشفون سبب ارتفاع معدلات الأمطار في حوض المتوسط

أفاد خبراء بيئيون بأنّ “حدثاً متطرّفاً مثل الذي سُجّل في ليبيا صار أكثر احتمالاً بما يصل إلى 50 مرّة” و”أكثر شدّة بنسبة تصل إلى 50 في المائة” مقارنة بمناخ أكثر برودة بمقدار 1.2 درجة مئوية، في إشارة إلى العاصفة دانيال التي تسبّبت في فيضانات مدمّرة.
وبيّن هؤلاء الخبراء أنّ تغيّر المناخ أدّى إلى ارتفاع في معدّلات هطول الأمطار أوائل شهر سبتمبر الجاري، الأمر الذي أسفر عن تأثيرات واسعة النطاق على منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وجاء ذلك في تقرير، صدر أمس الثلاثاء، حول دراسة لمبادرة “وورلد ويذر أتريبيوشن” أعدّها باحثون من اليونان والولايات المتحدة الأميركية وهولندا وألمانيا والمملكة المتحدة. أمّا الهدف من الدراسة فهو تقييم إلى أيّ مدى يزيد تغيّر المناخ الناجم عن النشاط الإنساني من احتمال سقوط الأمطار الغزيرة وشدّتها في المنطقة.
بعد تقييم كميات الأمطار الغزيرة والفيضانات في عدد من بلدان البحر الأبيض المتوسط، في ​​خلال الأسبوعَين الأوّلَين من سبتمبر الجاري، أشار تقرير مبادرة “وورلد ويذر أتريبيوشن” إلى أنّ ذلك ناجم عن منطقة ضغط منخفض تشكّلت فوق هولندا.
وبيّن التقرير أنّه “في الثالث من سبتمبر، هطلت أمطار غزيرة في خلال ساعات قليلة على إسبانيا، أعقبتها أمطار غزيرة جداً وفيضانات ناجمة عن منطقة الضغط المنخفض الذي أدّى إلى تشكّل العاصفة دانيال في اليونان وبلغاريا ما بين الرابع والسابع من سبتمبر، وصولاً إلى فيضانات مدمّرة في ليبيا بعد هطول أمطار غزيرة جداً في خلال اليوم العاشر من الشهر”.

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.