“التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية !” و”ثلاثة اسابيع تفصله عن نهاية أجل تقديم قانون المالية … متى سيكشف الحشاني عن تصوراته وأولوياته؟” و”ملفات الاصلاح كثيرة … والجهود قليلة” و”أمطار الخريف على الابواب … من الضروري تحديد الاودية ذات الاولوية والتنسيق بين مختلف المتدخلين”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.
“التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية !”
جريدة (الصباح)
“مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لاتفاقيات التطبيع أو ما يسمى باتفاقيات ‘ابراهيم’ يفاجئ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الرأي العام الدولي بخبر مثير يؤكد فيه أن المملكة العربية السعودية تقترب كل يوم أكثر فأكثر من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب للارض والحق”.
“خطوة التطبيع التي تمضي فيها المملكة العربية السعودية هي بداية لانهيار جديد في جبهة الرفض العربي المدافعة عن الحق الفلسطيني وعن القدس العربية باعتبارها من أبرز مقدسات المسلمين عبر العالم. هذا على المستوى الديني والايماني، أما على المستوى السياسي والعلاقات الدولية فولي العهد السعودي لم يتردد في التأكيد أن التطبيع سيسمح لاسرائيل بأن تلعب دورا في الشرق الاوسط”.
“ولم يعد خافيا اليوم أن الدول العربية الرافضة للتطبيع يتقلص عددها يوما بعد يوم وتتعرض الى ضغوطات دولية رهيبة باستغلال أوضاعها الاقتصادية الصعبة لاجبارها على قبول تطبيع العلاقات مع الكيان المحتل ومنها تونس التي جدد رئيسها، قيس سعيد، تمسكه برفض التطبيع وعدم اعترافه بالكيان الصهيوني واعتبار ‘كل تطبيع خيانة عظمى … وما التطبيع الا غدر بالحق الفلسطيني وخيانة عظمى’ “.
“ثلاثة اسابيع تفصله عن نهاية أجل تقديم قانون المالية … متى سيكشف الحشاني عن تصوراته وأولوياته؟”
صحيفة (المغرب)
“في ظل أزمة مالية واقتصادية تعد الاعنف منذ عقود ينتهج رئيس الحكومة التونسية سياسة اتصالية عمادها الصمت التام مقتصرا على بلاغات تتعلق بلقاءاته ونشاطه كرئيس للحكومة. مشهد يتناقض كليا مع واقع البلاد التي تبين المؤشرات الاقتصادية أنها أمام تحديات صعبة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.اذ تفيد المؤشرات الصادرة عن المعهد الوطني للاحصاء أن البلاد حققت نموا في الثلاثي الثاني من السنة الجارية ب6ر0 بالمائة مع نسبة بطالة في الفترة ذاتها ب6ر15 بالمائة. والمؤشر الثالث هو عودة تسجيل النسق التصاعدي للتضخم، اذ بلغ التضخم في شهر أوت الفارط 3ر9 بالمائة بزيادة تقدر ب2ر0 بالمائة عن شهر جويلية. مؤشرات اقتصادية يضاف اليها الواقع الاجتماعي المحتقن وفقدان السلع الاساسية من الاسواق المحلية وعدم وضوح الرؤية على المديين القريب والمتوسط في علاقة بمصادر تمويل سواء ميزانية 2023 أو ميزانية 2024 المنتظر الكشف عنها خلال الاسابيع القادمة”.
“ملفات الاصلاح كثيرة … والجهود قليلة”
صحيفة (الشروق)
“ملفات عديدة مفتوحة اليوم تحتاج خططا اصلاحية عميقة وجذرية وخاصة جدية، وهو ما يحتاج بدوره جهودا مضاعفة من السلط والهياكل المعنية للاصلاح وفي مقدمتها الجهات الرقابية من داخل الادارة ومن خارجها وكذلك السلطات القضائية للتسريع بالبت في هذه الملفات فضلا عن الدور الموكول للسلطة التشريعية لالغاء وتنقيح كل النصوص القانونية المشبوهة التي تسهل انتشار الفساد وسوء الحوكمة والتصرف … فالملفات التي تحتاج اصلاحات تبدو اليوم عديدة ولا متناهية لكن بتكثيف الجهود الرقابية والصلاحية يمكن وضع حد لها وهو ما ينتظره التونسيون”.
“أمطار الخريف على الابواب … من الضروري تحديد الاودية ذات الاولوية والتنسيق بين مختلف المتدخلين”
جريدة (الصحافة)
يطرح فيضان الاودية مع تسجيل هطول كميات كبيرة من الامطار عدة تساؤلات حول مشكل الاودية القريبة من المناطق السكنية الذي يؤرق من يقطن بالقرب منها وغياب الحلول لتجاوز هذا الاشكال خصوصا أن القرارات على مدار السنوات التي سجلت فيها كميات أمطار كبيرة كانت ظرفية ولا تتم الا بعد وقوع الكارثة الى جانب التساؤل عن الاحتياطات المتبعة الان على مستوى الاودية من جهر مجاريها لتسهيل سيلان المياه والتقليص من حجم الخطر وتنظيف محيطها أو معاينة سهولة سيلان المياه بها لمنع تسربها الى المناطق السكنية خاصة وأن المعهد الوطني للرصد الجوي توقع هطول أمطار غزيرة. وتمنع الاوحال والاتربة وبقايا الاشجار سيلان المياه وتتسبب بنسبة كبيرة في فيضان الاودية التي تتحول الى مصبات لالقاء النفايات بمختلف أشكالها والتي يتسبب فيها المتساكنون أنفسهم”.
“ولئن اعتبر تحرك وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ايجابيا الا أن العديد من الاسئلة تطرح نفسها. فهل يقع التنسيق بين الاطراف المتدخلة في جهر الاودية المترامية على كامل ولايات الجمهورية ومنها وزارة التجهيز والاسكان والديوان الوطني للتطهير وغيرها من السلط المعنية؟”.