أفاد المدير الجهوي للتجارة بصفاقس، محمد جابر حريز، اليوم الثلاثاء، بأن التراجع النسبي في التزوّد بمادة الحليب في السوق، خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، يعود إلى فترة تقاطع الفصول وانخفاض التلبين والتراجع النسبي في الانتاج، مؤكدا انّه لا داعي للتخوف من فقدان هذه المادة في السوق.
وأوضح حريز، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه “عادة ما يتم خلال هذه الفترة تعديل السوق من المخزونات التي كوّنتها مركزيات الحليب خلال فترة ذروة الانتاج”، داعيا المواطنين والمهنيين الى ضرورة ترشيد سلوكهم وتفادي اللهفة واقتناء حاجياتهم الفعلية من اجل التصدي لتنامي السلوك غير المبرر في السوق من احتكار واخفاء مادة الحليب، والترفيع المفتعل في الاسعار، والايحاء بوجود صعوبات في التزويد لغايات البيع المشروط
وأكّد على ضرورة الابلاغ على هذه السلوكيات المشار إليها آنفا، مشيرا إلى أنّ مصالح المراقبة الاقتصادية تولي أهمية قصوى للعمل الرقابي، حيث تم خلال اليومية الماضيين حجز 300 لتر من مادة الحليب نصف دسم لدى احد مستغلي قاعة شاي، وحجز كميات من الحليب لدى تجار البيع بالتفصيل للمواد الغذائية” .
وذكر المدير الجهوي للتجارة، بخصوص منتوجي السكر والقهوة، “انه يتم تجري ويد السوق بهما بنسق عادي، وذلك من الكميات المخزنة بفرع الديوان التونسي للجارة بصفاقس”.