انطلقت، صباح اليوم الاربعاء بمقر وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بالعاصمة، أشغال دورة تكوينية لفائدة مديرات ومرافقات مراكز “الأمان” للتعهّد بالنساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهنّ، حول الإطار القانونيّ للتعهّد بالضحايا.
وأعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، في افتتاح هذه الدورة، عن احداث ما لا يقّل عن مركزيْن جديدين للتعهّد بالنساء ضحايا العنف قبل نهاية سنة 2023، مؤكدة الحرص على تسريع نسق إحداث هذه المراكز لبلوغ الهدف الاستراتيجي المتعلق بإحداث مركز للتعهد والإيواء بكل ولاية في أفق 2024.
وأكدت، حسب بلاغ للوزارة، أنّ من أولويّات الوزارة دعم برامج التكوين والرسكلة في مجال التعهّد بالنساء ضحايا العنف والحرص على ضمان دوريّته وتنويع آليّاته، لما يعكسه من نتائج إيجابيّة ومباشرة لإحكام التعهّد بالنساء ضحايا العنف وأطفالهنّ المرافقين لهن.
وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي تنتظم على مدى 3 أيام ببادرة من وزارة الأسرة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى تعزيز قدرات مديرات ومرافقات مراكز “الأمان” على أداء الدور المناط بعدتهنّ من خلال توعية النساء ضحايا العنف بحقوقهنّ وبالإجراءات الإداريّة والقضائيّة التي تساعدهنّ على الولوج إلى العدالة وتوجيههنّ نحو الخدمات المتاحة في مختلف الهياكل الحكوميّة ومكونات المجتمع المدني.
وتشارك في هذه الدورة الأولى 11 مديرة لمراكز “الأمان” للتعهّد بالنساء ضحايا العنف ورؤساء مصالح الأسرة والمرأة بالمندوبيات الجهويّة لتونس الكبرى وممثلات عن المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتركّز هذه الدورة أشغالها حول وحدات تدريب تهمّ العنف القائم على النوع الاجتماعي وتدقيق المفاهيم والمصطلحات والآليات القانونيّة لحماية النساء ضحايا العنف بمقتضى القانون الأساسي 58/2017 ودور مراكز التعهّد بالنساء ضحايا العنف، إلى جانب التنسيق بين المتدخلين في مجال التعهّد بالنساء ضحايا العنف.