سجلت مصالح المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بالقصرين خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2023 ، ثلاث إصابات مؤكدة بسرطان الثدي في صفوف نساء بعد اخضاع 4800 إمرأة لفحوصات وللتصوير بآلة ” الماموغرافي ” بالمستشفى الجهوي بالقصرين مقابل 8 إصابات بذات السرطان خلال سنة 2022 بعد توجيه 325 إمرأة مشتبه في حملها للمرض للمستشفى الجهوي بالقصرين للتصوير من مجموع 12 ألف عيادة وفق المندوب الجهوي للأسرة والعمران البشري بالقصرين ، المولدي حقي .
وأوضح حقي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ، اليوم الإربعاء ، على هامش إفتتاح فعاليات القرية الودية بالمركب الشبابي بالقصرين المدينة بمناسبة شهر أكتوبر الوردي ، أنه تم توجيه الحالات المتأكدة الحاملة لسرطان الثدي بالقصرين للمستشفيات الجامعية المختصة في أمراض سرطان الثدي بكل من ولايات صفاقس وسوسة وتونس لتلقي العلاج .
وذكر بالمناسبة أن معدل إمرأة على 8 مهددة بسرطان الثدي وهو ما يمثل أوّل سرطان يمس المرأة ، مبينا أن مصالح المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بالقصرين تعمل منذ انطلاق شهر أكتوبر الوردي وعلى مدار السنة على استقطاب أكبر عدد ممكن من النساء و الشباب من الجنسين في سبيل تحسيسهم وتوعيتهم بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي نظرا لإمكانية العلاج من هذا المرض الذي يمثل أهم سبب للوفاة لدى المرأة .
وكشف الحقي في سياق متصل أن القرية الوردية التئمت اليوم الاربعاء وستتواصل إلى غاية يوم الجمعة المقبل ببادرة من وزارة الصحة في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي للتقصي عن سرطان الثدي لدى المرأة وهي تضم عدة متدخلين من وزارات المرأة والشباب والرياضة والثقافة والشؤون الإجتماعية والمجتمع المدني والديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في سبيل تأمين عيادات مجانية للنسوة والفتيات وفحص سريري لتعليمهم تقنية التقصي الذاتي مع القيام بالكشف بالصدى للنسوة المشتبه في حملهن للمرض إلى جانب تحسيس الوافدين على القرية بخطورة المرض ، مشددا على ضرورة أن تقوم كل إمرأة بعيادة كل سنة للتقصي عن سرطان الثدي.