تعرض نجل رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لانتقادات بسبب بقائه في مدينة ميامي الأمريكية، أثناء عودة جنود الاحتياط للقتال ضد حماس.
ويقيم يائير نتنياهو (32 عاما) في فلوريدا منذ شهر أفريل على الأقل، وفي الوقت نفسه، تم استدعاء 360 ألف جندي احتياط للجيش الصهيوني، وهو عدد غير مسبوق، حيث عاد عدد منهم من إقامتهم بالخارج.
وبالرغم من اشتعال النزاع في غزة، قرر يائير البقاء في ميامي، مما أثار غضب بعض عناصر جيش الاحتلال، وفقا لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
وقال جندي متطوع يخدم على الجبهة الشمالية للكيان المحتل لصحيفة التايمز: “يائير يستمتع بحياته في شاطئ ميامي بينما أنا على الخطوط الأمامية”.
وأضاف: “نحن الذين نترك عملنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن والبلد، وليس الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع”.
وتابع قائلا: “إخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا سيذهبون جميعا إلى الخطوط الأمامية، لكن يائير ليس موجودا بعد. إنه لا يساعد في بناء الثقة في قيادة البلاد”.
وقال جندي آخر، على الحدود مع غزة: “لقد عدت جوا من الولايات التي لدي فيها وظيفة، وحياة، وعائلتي”.
وتساءل “لا توجد طريقة يمكنني من خلالها البقاء هناك والتخلي عن بلدي وشعبي في هذا الوقت الحرج. أين نجل رئيس الوزراء؟ ولماذا ليس في إسرائيل؟”
وتابع “إنها اللحظة الأكثر توحيدا بالنسبة لنا كإسرائيليين في تاريخنا الحديث ويجب أن يكون كل واحد منا هنا الآن، بما في ذلك نجل رئيس الوزراء”.
المصدر: سكاي نيوز