شرعت وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، خلال الأسبوع الأخير لشهر أكتوبر الجاري، في تنفيذ سلسلة من الدورات التكوينيّة في التصرّف في المشروع لفائدة المنتفعات بالبرنامج الخصوصي للتمكين الاقتصاديّ للنساء والفتيات العاملات بالقطاع الفلاحي في تجربته النموذجيّة بولايتي القيروان وسيدي بوزيد،حسب بلاغ اليوم الثلاثاء عن الوزارة.
وتهدف سلسلة الدورات التكوينيّة، حسب ذات البلاغ، إلى تأمين مرافقة المنتفعات ومساندتهنّ قصد مساعدتهنّ على الانتقال من القطاع غير المهيكل إلى القطاع المهيكل.
والتأمت أولى هذه الدورات التدريبية التي تمحورت حول “الريادة والاستثمار الفلاحي”، ببادرة من المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بسيدي بوزيد بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والشركة التعاونية للخدمات الفلاحية “الأرض الخصبة” بالرقاب، خلال الفترة المتراوحة بين 23 و28 من شهر أكتوبر الجاري لفائدة منتفعات ولاية سيدي بوزيد بهدف تثمين قدرات المرأة الفلاّحة بما يضمن لها تحقيق مشروعها وديمومته.
ومن المقرّر أن تنتظم المرحلة الثانية من هذا البرنامج التكويني تحت شعار “مدرسة المستثمرة الفلاحة” لمدة خمسة أيام قصد تشجيع الفلاّحات على انتهاج الطرق المثلى والحديثة للإنتاج واعتماد الوسائل الناجعة والجديدة في كيفيّة الاعتناء بالضيعة.
أما المرحلة الثالثة، فستكون، حسب البلاغ، تطبيقية بالأساس لمدة خمسة أيام تهمّ الممارسات الزراعيّة السليمة، وسيتمّ التركيز خلالها على تدريب الفلاحة على الملاحظة المستمرة للزراعات وتوعيتها بأهمية الاهتمام بالنبتة عن قرب ومتابعة نموّها.
يُذكر أنّ وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، قد أعطت يوم 15 أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفيّة إشارة انطلاق برنامج التمكين الاقتصاديّ للنساء والفتيات العاملات في المجال الفلاحي وسلّمت إشعارات الموافقة لإحداث مشاريع لفائدة 75 عاملة فلاحيّة موسميّة في ولايتي سيدي بوزيد والقيروان.
وسيتوسّع هذا البرنامج الجديد ليشمل سنة 2024 ولاية القصرين وتحديدا العاملات في القطاع الفلاحي بمعتمديّة حاسي الفريد..