انطلقت في الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني السافر وذلك امام المسرح البلدي بالعاصمة ثم توجهت نحو السفارة الفرنسية واستقرت هناك كرد فعل على المجزرة التي ارتكبتها الكيان المحتل في جباليا بقطاع غزة قبل ساعات وخلفت مئات الضحايا.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بتجريم التطبيع مع اسرائيل قانونيا مجددين دعمهم للمقاومة الفلسطينية المسلحة واصفين فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وايطالية بالقوى “الاستعمارية “.
وصرح سمير الشفي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل باسم “اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين” بأن الخروج الى الشارع اليلة جاء “لإدانة التواطئ الدولي الذي ينخرط في العدوان والصمت العربي الذي لم يعد له أي مبرر تجاه الحرب البرية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة وخاصة بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها الجيش الصهيوني عشية اليوم بمحو حي كامل في جباليا”.
وقال إن “على الشعوب العربية أن تقول كلمتها ضد التواطئ والصمت تجاه الحرب على غزة والجرائم ضد الانسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني”.
وشارك في المظاهرة ممثلون عن الشبكات والهيئات والتنسيقيات والمنظمات الداعمة للمقاومة وللحقوق الفلسطينية والمناهضة للتطبيع في تونس وبعض الأحزاب السياسية .