ركزت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الاثنين ، اهتمامها على الخلاف الحاصل بين وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية اضافة الى تسليط الضوء على تواصل الحرب على غزة واستهداف قتل الأطفال من قبل الاحتلال الصهيوني بهدف القضاء على جيل يمثل مستقبل المقاومة .
اضراب للأطباء وأطباء الأسنان وصيادلة الصحة العمومية نهاية الشهر الجاري
(جريدة المغرب)
“رغم مرور أكثر من 4 سنوات على اصداره لازالت بعض أحكام الأمر الحكومي عدد 341 الصادر يوم 10 أفريل 2019 والمتعلق بضبط الاطار العام لنظام الدراسة وشروط الحصول على شهادات الدراسات الطبيىة ، محل خلاف عميق بين وزارة الصحة والنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية ، مما أدى الى تواصل ضغط النقابة باقرار تحركات قطاعية بالتوازي مع يدها الأخرى الممدودة لوزارة الصحة للتفاوض والخروح بحل نهائي خاصة في ما يتعلق بوضعية ما يقارب 10 آلاف طبيب عام مباشرين في تونس ”
“مواصلة التفاوض مع وزارة الصحىة بخصوص تنقيح الأمر عدد 341 وبعض المطالب الأخرى تصاحبه النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية بتحركات تحسبا لأي تعطيل في المفاوضات أوتراجع من طرف وزارة الصحة عما يقع التوصل في المفاوضات ”
“التشبث باقرار الاضراب يعود الى تأكيد النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية عن مخالفة القرار الوزاري الصادر مؤخرا بخصوص بالأمر 341 ، الذي يقضي بتصنيف أطباء الخط الأول بالتدرج الى طبيب عام وطبيب عائلة وطبيب مختص في طب العائلة للاتفاقيات الممضاة بينها وبين وزارة الصحة التي كان آخرها اتفاق 7 أكتوبر 2022 “.
“حيث تؤكد النقابة العامة للاطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في الصحة العمومية أن القرار الوزاري الصادر في الأسبوع الأخير من شهر ماي 2023 ، يناقض مع الاتفاق الممضي في 7 أكتوبر 2022 والذي قالت عنه النقابة أنه “ينص بكل وضوح على العمل بصفة تشاركية مع الطرف النقابي لوضع آليات تمكن من تسوية الاشكال الناجم عن صدور الأمر 341 لسنة 2019 وجعل أطباء الخط الأول متساوين في الحقوق والواجبات ولهم نفس التسوية ”
لهذا يقتل جيش الاحتلال الأطفال في غزة
(جريدة الشروق)
“بالنظر الى المرجعيات الايديولوجية والدينية للصهيونية فان استهداف جيش الاحتلال لأطفال ليس اعتباطيا وانما عملية مقصودة الهدف منها القضاء على جيل بأكمله يمثل مستقبل المقاومة ”
“يقول في هذا الصدد أستاذ الفلسفة والكاتب التونسي الصحبي الخالدي” برز في الآونة الأخيرة مصطلح الابادة بقوة في التحاليل السياسية في علاقة بما يحدث في غزة والحقيقة أن كلمة ابادة لا تفي بالمعنى الأساسي للنوابا الحقيقة لجيش الاحتلال ومن خلفه الدوافع الفكرية لحكومة الدولة العبرية ومنظريها الذين يدفعون باتجاه حرب استئصال واجتثاث للجنس الفلسطيني وما استهداف النساء والأطفال في هذه الحرب الا بداية لهذا المخطط ”
” يقول عصام سخنيني أستاذ التاريخ في جامعة البترا الأردنية ونائب المدير العام لمركز الأبحاث الفلسطينية في بيروت بين عامي 1971 و1978 ، أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني ليس مجرد قتل عادي أوعشوائي بل هو بمثابة قتل ممنهج مخطط له ، والهدف من ورائه تحقيق اباد جماعية للشعب الفلسطيني من أجل تثبيت أركان المشروع الصهيوني في الأراضي الفلسطينية ”
” ويعتمد المحتل الصهويني في تطبيقه العلمي للابادة الجماعية والتطهير العرقي على الكولونيالية الاستيطانية الى جانب القصص والنصوص الواردة في الكتاب العبري “التوراة ”
“تأتي الأرقام بقراءة عمرية للجنس لشهداء المجازرالتي ترتكبها يوميا قوات الاحتلال لتؤكد هذه النوايا الصهيونية اذ تقول التقارير الصحية بأن ما يقارب عن 40 بالمائة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء الضربات الجوية على القطاع هم من الأطفال .وتقول تقارير أخرى بأن غزة أصبحت مقبرة للأطفال مع مقتل أواصابة أكثر من 400 طفل كل يوم ومن بين 9488 شهيد هناك 3900 طفل 2509 من النساء ، علما وأن مصادر صخحية كانت كشفت بأن 1200 طفل في عداد المفقودين ، ويعتقد أن جثثهم مدفونة تحت الأنقاض ” .
“وكتب الكاتب والباحث الفلسطيني في التاريخ القديم ، أحمد الدبش منذ أيام في موقع الكرمل أن جوهر المشروع الصهيوني استيطاني اجتثاثي احتلالي فالصهيونية لم تكن تتوخى بخلاف الكولونيالية الكلاسيكية ، الاستيلاء على وطن ونهب موارده ، والسيطرة على سكانه باستغلالهم يد عاملة بسعر رخيص بل كانت تتوخى بالأحرى خلق مجتمع جديد في مكان مجتمع أصلاني قديم “