صرح مصدر مطلع لوكالة “فرانس برس”، بأن الشخص الذي نفذ هجوما بسكين قرب برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، أكد أنه “يتحمل بالكامل مسؤولية أفعاله” .
وأفاد المصدر أن أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين، قد اعترف خلال توقيفه على ذمة التحقيق أنه تصرف “كرد فعل على اضطهاد المسلمين في العالم”، وبدا “باردا جداً وجامدا”.
وفي حديثه عن القضية، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الاثنين، “من الواضح أنه حصل إخفاق في العلاج النفسي حيث اعتبر الأطباء عدة مرات أنه يتحسن”.
وكان الوزير طالب الأحد بأن تكون السلطات “قادرة على فرض العلاج” على شخص متطرف يخضع للمراقبة بسبب اضطرابات نفسية.
وكان رجابور مياندواب أعلن في وقت سابق عبر شريط فيديو أنه يقدم “دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة”، كما تم إدراجه سابقا على لائحة “التطرف الإسلامي”.
يذكر أن الهجوم وقع قبل أشهر قليلة من دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في منطقة سياحية في العاصمة بالقرب من جسر يربط بين ضفتي نهر السين، حيث طعن المهاجم سائحا يبلغ 23 عاما يحمل الجنسيتين الألمانية والفلبينية، من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة، وقبضت القوى الأمنية عليه إثر ذلك.
المصدر: AFP