بعد تسعة أشهر من حصولها على جائزة افضل منتوج لعام 2023 من خلال خدمتها رابيدو للألياف البصرية، تؤكد اتصالات تونس تفوقها التكنولوجي مرة أخرى بنجاحها في التجربة النموذجية لأليافها البصرية سعة 1 جيغا . و قد منحت اتصالات تونس 10 من حرفائها من المتساكنين فرصة الوقوف على سرعة الابحار و قوته عبر هذه السعة سعة 1 جيغا .
و قد جرى الاختبار في عديد جهات الجمهورية على غرار تونس الكبرى، سوسة وصفاقس لدى عدد من المؤثرين وهواة الألعاب الالكترونية الذين اعتبروا هذا التطور التكنولوجي نقلة نوعية في حياتهم اليومية.
وخلال تظاهرة ناجحة احتضنها اليوم احد النزل في البحيرة بحضور السيد الأسعد بن ذياب الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، اختار مشغل الاتصالات الأول في تونس الكشف ولأول مرة أمام الصحفيين والمؤثرين والشركاء عن النتائج الإيجابية للاختبارات النموذجية المنجزة لسعة 1 جيغا.
وأكد السيد الأسعد بن ذياب بالمناسبة أن اتصالات تونس كانت أول مشغل يطلق الألياف البصرية وذلك منذ سنة 1994 ، ثم وفي بداية سنوات الـ 2000 كانت أول من ربط المؤسسات عبر خدمة الألياف البصرية بتمكينهم من خدمة IPMPLS ثم وبعد ذلك الـ SDWAN اللتان تمكنان من تقديم أقصى ما يمكن من الولوج الآمن ذي سعة التدفق العالية للمؤسسات والمنشآت العمومية والمستشفيات والإدارات وحاليا للمؤسسات التربوية عبر منظومة EDUNET التي تربط اكثر من 3000 مؤسسة تعليمية.
وأضاف السيد الأسعد بن ذياب انه وبعد 11 عاما من شروع اتصالات تونس في تسويق خدمة رابيدو للإنترنت عبر الألياف البصريّة سنة 2012 بسعة تدفق تصل إلى 100 ميغابيت، تكون اتصالات تونس كذلك أول من يطلق الألياف البصرية بسعة تدفق 1 جيغا لحرفائها من الافراد.
وأكد رئيس مدير عام اتصالات تونس أن هذا التقدم، سيحسن من جودة الإبحار ويمنح الالاف من المشتركين فرصا افضل للابحار على اوسع نطاق سواء للاستعمال الشخصي او المهني وكذلك سيمكن من استعمالات اكثر وافضل لدى العائلات التونسية. مشددا على التزام اتصالات تونس بالمساهمة في جهود الدولة التونسية للادماج الرقمي عبر ربط كل التونسيين بالانترنت ذات التدفق العالي.
كما تم كذلك انجاز عديد الاستثمارات في المجال مما مكن ومنذ سنة 2020 من مضاعفة سعة النطاق العريض لشبكة الالياف التابعة لاتصالات تونس مما ساهم في تطوير تجربة المشتركين مهما كانت سعة التدفق لديهم.
هذا التطور، سيكون بمثابة الهدية لحرفاء اتصالات تونس من بين الافراد قبل انطلاق نهائيات كاس افريقيا للأمم لكرة القدم حيث ستكتشف العائلات التونسية النقلة النوعية من حيث القوة والنجاعة و سرعة التدفق.