ينظم المجمع المهني المشترك للغلال أسبوع ترويج القوراص من صنف “الكليمنتين”، بشارع الحبيب بورقيبة من 25 الى 28 ديسمبر 2023، في خطوة لمزيد التشجيع على استهلاك هذا المنتوج التونسي.
وأفاد كاهية مدير تنمية التصدير بالمجمع، طارق تيرة، في تصريح لـ”وات”، أنّ هذه التظاهرة تندرج ضمن مساعي المجمع لمزيد تشجيع التونسيين على استهلاك مختلف أصناف البرتقال لمزاياه الصحية واحتوائه على الفيتامينات لجسم الإنسان إلى جانب توفر هذا المنتوج بكميات هامة وبأسعار مناسبة جدا عكس فواكه أخرى تعرف أثمانها ارتفاعا لافتا لم يعد التونسي قادرا على شرائها.
وقال إن موسم القوارص يمتد على 8 أشهر وان “التونسي يستهلك سنويا أكثر من 40 كلغ من أصناف البرتقال مقابل 8ر12 كلغ للفرد في السنة بدول الاتحاد الأوروبي”.
وتقّدر صابة القوارص في تونس لموسم 2023/2024 بحوالي 365 ألف طن، 2024 ،مقابل صابة ب290 ألف طن خلال موسم 2022 /2023 أي زيادة بنسبة 26 بالمائة.
وقد شملت هذه الزيادة كل الأصناف بنسب متفاوتة حيث قدر إنتاج البرتقال المالطي بنحو 5ر89 ألف طن (26 بالمائة +) و”النافال” بحوالي 5ر111 ألف طن (23 بالمائة +) و”الكليمنتين” بـ 6ر63 ألف طن (33 بالمائة +) والليمون “القارص” بـ 55 ألف طن (38 بالمائة +).
وقد انطلق موسم ترويج القوارص على مستوى السوق الداخلية منذ منتصف شهر أكتوبر المنقضي في وقت تشير التوقعات إلى إمكانية تصدير أكثر من 12 ألف طن من برتقال المالطي.
وابرز المسؤول أن عرض الاسعار الذي اعتمد في خيمة من المنتج إلى المستهلك لترويج صنف “الكليمنتين” مع أصناف أخرى على غرار البرتقال “الطمسون”، اقل بـ20 بالمائة بالمقارنة مع ما هو متداول في أسواق التفصيل.
وسجلت هذه الخيمة مشاركة اكثر من 5 عارضين من ولاية نابل وفرّوا عدة أصناف من البرتقال ، أساسا، من صنف “الكليمنتين” وعصير البرتقال مباشرة من المنتجين بأسعار تفاضلية.
وعرفت الخيمة إقبالا محترما من المواطنين خاصة في فترة عطلة الشتاء وتزامنها مع فترة الاستعداد للاحتفال برأس السنة الإدارية.
ويضم قطاع القوارص حوالي 12 ألف منتج جلهم من صغار الفلاحين ويمثل مورد رزق لحوالي 30 ألف عائلة ويوفر 3 ملايين يوم عمل في السنة بالنسبة لليد العاملة الموسمية.